حفتر يحشد... والسراج يستنجد بتركيا

قتال ضارٍ في محيط طرابلس... وباريس تنفي «اللعب على الحبلين»

عدد من المقاتلين في معركة تحرير طرابلس (أرشيفية - رويترز)
عدد من المقاتلين في معركة تحرير طرابلس (أرشيفية - رويترز)
TT

حفتر يحشد... والسراج يستنجد بتركيا

عدد من المقاتلين في معركة تحرير طرابلس (أرشيفية - رويترز)
عدد من المقاتلين في معركة تحرير طرابلس (أرشيفية - رويترز)

يواصل «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر إرسال التعزيزات إلى محيط العاصمة الليبية طرابلس لحسم معركتها، فيما أعلنت حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج أنها ستطلب المساعدة من حليفتها تركيا لوقف تقدم الجيش.
واندلعت اشتباكات عنيفة أمس، بالأسلحة الثقيلة شرق العاصمة طرابلس بعد غارة جوية شنتها طائرات تابعة لـ«الجيش الوطني»، كما قصفت مواقع للقوات التابعة للسراج في محور عين زارة وصلاح الدين ووادي الربيع جنوب المدينة.
وكانت اشتباكات ضارية جرت خلال الليل، حيث قال سكان لوكالة «رويترز» إن قتالاً ضارياً استعر مساء أول من أمس، وحتى الساعات المبكرة من صباح أمس، في منطقة المطار الدولي السابق.
إلى ذلك، قال متحدث باسم حكومة طرابلس إن الحكومة تجري محادثات مع حليفتها تركيا للحصول على مساعدات عسكرية ومدنية وأي شيء مطلوب لوقف الهجوم.
من جهته، ورداً على اتهامات حكومة السراج لفرنسا بأنها «تلعب على الحبلين»، قال وزير الخارجيّة الفرنسي جان إيف لودريان في تصريحات لصحيفة «لو فيغارو»، إنّ باريس تريد وقف إطلاق النّار في ليبيا والعمل على تنظيم انتخابات، نافياً أن تكون بلاده منحازة إلى المشير حفتر، ومشدداً على أن هدف فرنسا هو محاربة الإرهاب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.