تاريخ الكتابة في 5 آلاف عام... من ألواح الطين إلى الهواتف الذكية

في معرض تقيمه المكتبة البريطانية بلندن تحت عنوان «الكتابة: ضع علامتك الخاصة»

لوح خشبي استخدم في تعلم اللغة العربية في أفريقيا من ضمن المعروضات في المعرض (نيويورك تايمز)
لوح خشبي استخدم في تعلم اللغة العربية في أفريقيا من ضمن المعروضات في المعرض (نيويورك تايمز)
TT

تاريخ الكتابة في 5 آلاف عام... من ألواح الطين إلى الهواتف الذكية

لوح خشبي استخدم في تعلم اللغة العربية في أفريقيا من ضمن المعروضات في المعرض (نيويورك تايمز)
لوح خشبي استخدم في تعلم اللغة العربية في أفريقيا من ضمن المعروضات في المعرض (نيويورك تايمز)

من الكتابة على الجدران كما قيل لنا، سواء كانت مطبعة يوهانس غوتنبرغ في القرن الخامس عشر، أو اختراع الآلة الكاتبة قبل ثلاثة قرون، أو رموز الهواتف الذكية الحديثة، ظلت حرفة الكتابة بلا توقف قط على حافة الانقراض من دون أن تتهاوى على الإطلاق.
يقول أدريان إدوارد، أمين المكتبة البريطانية الذي أشرف على معرض بعنوان «الكتابة: ضع علامتك الخاصة»، والذي يستمر حتى 27 أغسطس (آب) المقبل: «لم تكن الكتابة من الأمور الثابتة على مر العصور. إن العلامات التي نضعها على الأوراق تتغير وتتطور على الدوام وبأساليب تتفق مع احتياجاتنا المعاصرة. وأعتقد أن الكتابة سوف تظل موجودة لفترة من الوقت».
وفي ظل وجود 120 مجسما تمثل 44 نظاما من نظم الكتابة عبر 5 آلاف عام، فإن معرض «الكتابة: ضع علامتك الخاصة» يدور حول ماضي وحاضر ومستقبل الكتابة. ويعرض لوحا كتابيا من بلاد ما بين النهرين تبدو عليه محاولات الكتابة المسمارية الأولى، ومعلما أثريا مصريا قديما مغطى بالكتابة الهيروغليفية والحبر الملون، وريشة الشاعر الفريد لورد تينيسون بها قليل من التلف الواضح.
ويشير النطاق الكبير للمعرض إلى أن الكتابة لن تتلاشى عن عالمنا إلى أي مكان قريبا، حتى مع التقنيات الحديثة التي تعيد تعريف معنى ومغزى الكتابة.
وماذا تعني الكتابة بالضبط؟ من ناحية، الكتابة بالأساس هي طريقة من طرق التفكير. ومن قبيل الخطأ تعريف الكتابة بأنها فعل رسم الحروف والكلمات على الورق، نظرا لأن الأمر يتعلق في نهايته بمفهوم وتصور الأفكار ونقلها إلى القراء.
وبكل تأكيد، فإن جون ميلتون صاحب «الفردوس المفقود» وبعد أن فقد بصره، شرع في إملاء بقية الكتاب على بناته، وظل يعتبر من الكتاب والمؤلفين على الرغم من أن ريشته الخاصة لم تلمس صفحة من الصفحات بعد كفاف بصره. ويصدق الأمر نفسه على جان دومينيك بوبي، الذي عانى من «متلازمة المنحبس»، ولكنه واصل كتابة «قناع الغوص والفراشة» عن طريق الإيماء بعينيه عندما كانت مساعدته تقرأ له الأحرف الأبجدية.
يقول نيك بروستروم، مدير معهد مستقبل البشرية التابع لجامعة أكسفورد: «في الماضي، كان الموسرون يستعينون بالكتبة لأداء مهام الكتابة بالنيابة عنهم. وهو لا يختلف كثيرا اليوم عن استخدام نظام التعرف على الأصوات والنطق بتقنية الذكاء الاصطناعي».
ويمكن لأشكال الكتابة الحديثة أن تبعث على الروع من حيث سرعتها وعدم اكتراثها الواضح، ولكن الأمر الأكثر إزعاجا بشأن الإصدارات الكتابية الحديثة - مثل صياغة الرسائل على عجل باستخدام العبارات المستكملة آليا والصور المتحركة ذاتيا على الهواتف الذكية - هو تغافلها الواضح عن العناية الواجبة. ويتساءل فيديو من فيديوهات المعرض كيف يمكننا تمني «عيد الميلاد السعيد» لشخص نعرفه عبر العقود الماضية وحتى المستقبل المنظور؟ وبالفعل، وفي أيامنا الحاضرة، كثير منا يرون عبارة «عيد ميلاد سعيد» بكاملها أو مختصرة للغاية عبر تطبيقات «فيسبوك» أو «واتساب» ومن ثم لا يلقون إليها بالا أو اهتماما.
يقول عالم المستقبليات ريتشارد واتسون، مؤلف كتاب «ملفات المستقبل: التاريخ الموجز للخمسين عاما المقبلة»، والمحاضر لدى إمبريال كوليدج في لندن، إن «الإشارات الحيوية لا تبشر بخير. إننا لم نعد نكتب كما كنا من قبل. بل إننا نطبع حروفا فقط. ونحن ننطلق عبر طاقة من طاقات الوعي ليس أكثر. والكتابة باليد على الورق تختلف كثيرا عن الطباعة على الماكينات أو تحرير النصوص على الشاشات. إنها عملية بطيئة، وعميقة، وأكثر تأثيرا وحقيقية».
وإحقاقا للحق، رغم كل شيء، حتى كتابة التعليقات على «إنستغرام» أو «سناب شات» تستلزم قدرا من التحكم والتعقل. ويكمن الفارق في أن هذه القرارات لها حدود معينة: فهناك مساحة محددة من الأحرف، ومع استخدام الرموز، فهناك عدد محدد من الرموز المتاحة كذلك. والحروف الأبجدية عبر التاريخ، من الحضارة الفينيقية إلى الرومانية، قد تقلبت وفق ما سمحوا للمتكلمين بنقله. والرموز، بهذا المعنى، لا يمكن اعتبارها من الأشياء المستحدثة الجديدة.
يقول أدريان إدوارد: «هناك شيء دوري يجري هنا، أليس كذلك. انظر إلى اللغة الهيروغليفية في بداية المعرض - الهيروغليفية المصرية والماوية - ثم انظر إلى الرموز التعبيرية الهاتفية الحديثة، فسوف ترى أمرا مماثلا للغاية بينهم: تلك هي نظم الكتابة التي لا يمكنك استخدامها في التعبير عن كل شيء تريده».
الكتابة الأدبية يسهل وضعها في قالب رومانتيكي، لكن الكلمة المكتوبة في حد ذاتها لها استخداماتها الدنيوية الأخرى كذلك. ويعتبر اللوح المسماري لبلاد ما بين النهرين، الذي يوضح كمية الشعير المدفوعة لعمال المزارع وكيف أنها غير كافية بحال، هو من أبلغ الأمثلة على ذلك. إن ماهية الكتابة تتبدى فيما نصنعه من خلالها.
ومن شأن الكتابة أن توفر الصلة العاطفية بالماضي. ومن أكثر المعروضات تأثيرا في النفوس هو الفرض المدرسي لتلميذ مصري من القرن الثاني الميلادي والمكتوب على لوح كتابة شمعي. وكان المعلم قد كتب سطرين باللغة اليونانية، غير أن التلميذ لم ينجح في نسخهما مرة أخرى بنفسه. لقد نسي التلميذ الحرف الأول، ثم لم يتمكن من استكمال الجملة لأن المساحة لم تكف.
إن التراجع البطيء للكتابة اليدوية في عصرنا الحاضر يبدو مثل قطع الصلة تماما بالروابط التاريخية. إن الكتابة اليدوية تربطنا تاريخيا بشعوب بلاد ما بين النهرين، وبالشاعر الإنجليزي القديم جيفري تشوسر، وبذلك التلميذ المصري المتعثر في الإملاء. ألغت فنلندا، على سبيل المثال، متطلبات الكتابة اليدوية من المدارس لصالح دروس الطباعة السريعة. وفي الولايات المتحدة، في عام 2010 تحديدا، استبعدت المعايير الأساسية المشتركة متطلبات كتابة المقالات في المدارس الابتدائية، ولم تعد أغلب الولايات الأميركية تشترط على الطلاب تعلمها. (ومع ذلك، هناك أدلة على العودة إلى كتابة المقالات في بعض الحالات).
هل سوف تستمر الدورة التاريخية للكتابة المشكوك فيها قبل أن تثبت نفسها مرة أخرى؟ من ناحية، علينا التحلي بالإيمان: لقد أعيد إحياء الكتابة مرارا وتكرارا. ومن ناحية أخرى، تتقدم التكنولوجيا بخطوات سريعة لم يسبق لها مثيل. هل سوف يكون مستقبل التعبيرات المكتوبة شديد البساطة - كمثل العبارات آلية الاستكمال أو الرموز التعبيرية أو الصور المتحركة - لدرجة انعدام الفكر النقدي على الإطلاق؟
يقول نيك بروستروم: «إنني لا أتوقع اندثار الكتابة بكل تأكيد. ليس ضمن الفترة الزمنية المتبقية قبل أن يتفوق الذكاء الآلي على نظيره البشري في يوم من الأيام».

- خدمة «نيويورك تايمز»


مقالات ذات صلة

زاهي حواس يُفند مزاعم «نتفليكس» بشأن «بشرة كليوباترا»

يوميات الشرق زاهي حواس (حسابه على فيسبوك)

زاهي حواس يُفند مزاعم «نتفليكس» بشأن «بشرة كليوباترا»

أكد الدكتور زاهي حواس، أن رفض مصر مسلسل «كليوباترا» الذي أذاعته «نتفليكس» هو تصنيفه عملاً «وثائقي».

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق استرداد حمض نووي لامرأة عاشت قبل 20000 عام من خلال قلادتها

استرداد حمض نووي لامرأة عاشت قبل 20000 عام من خلال قلادتها

وجد علماء الأنثروبولوجيا التطورية بمعهد «ماكس بلانك» بألمانيا طريقة للتحقق بأمان من القطع الأثرية القديمة بحثًا عن الحمض النووي البيئي دون تدميرها، وطبقوها على قطعة عُثر عليها في كهف دينيسوفا الشهير بروسيا عام 2019. وبخلاف شظايا كروموسوماتها، لم يتم الكشف عن أي أثر للمرأة نفسها، على الرغم من أن الجينات التي امتصتها القلادة مع عرقها وخلايا جلدها أدت بالخبراء إلى الاعتقاد بأنها تنتمي إلى مجموعة قديمة من أفراد شمال أوراسيا من العصر الحجري القديم. ويفتح هذا الاكتشاف المذهل فكرة أن القطع الأثرية الأخرى التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ المصنوعة من الأسنان والعظام هي مصادر غير مستغلة للمواد الوراثية

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق علماء: ارتفاع مستوى سطح البحر دفع الفايكنغ للخروج من غرينلاند

علماء: ارتفاع مستوى سطح البحر دفع الفايكنغ للخروج من غرينلاند

يُذكر الفايكنغ كمقاتلين شرسين. لكن حتى هؤلاء المحاربين الأقوياء لم يكونوا ليصمدوا أمام تغير المناخ. فقد اكتشف العلماء أخيرًا أن نمو الصفيحة الجليدية وارتفاع مستوى سطح البحر أدى إلى فيضانات ساحلية هائلة أغرقت مزارع الشمال ودفعت بالفايكنغ في النهاية إلى الخروج من غرينلاند في القرن الخامس عشر الميلادي. أسس الفايكنغ لأول مرة موطئ قدم جنوب غرينلاند حوالى عام 985 بعد الميلاد مع وصول إريك ثورفالدسون، المعروف أيضًا باسم «إريك الأحمر»؛ وهو مستكشف نرويجي المولد أبحر إلى غرينلاند بعد نفيه من آيسلندا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا مروي أرض «الكنداكات»... في قلب صراع السودان

مروي أرض «الكنداكات»... في قلب صراع السودان

لا تزال مدينة مروي الأثرية، شمال السودان، تحتل واجهة الأحداث وشاشات التلفزة وأجهزة البث المرئي والمسموع والمكتوب، منذ قرابة الأسبوع، بسبب استيلاء قوات «الدعم السريع» على مطارها والقاعد الجوية الموجودة هناك، وبسبب ما شهدته المنطقة الوادعة من عمليات قتالية مستمرة، يتصدر مشهدها اليوم طرف، ليستعيده الطرف الثاني في اليوم الذي يليه. وتُعد مروي التي يجري فيها الصراع، إحدى أهم المناطق الأثرية في البلاد، ويرجع تاريخها إلى «مملكة كوش» وعاصمتها الجنوبية، وتقع على الضفة الشرقية لنهر النيل، وتبعد نحو 350 كيلومتراً عن الخرطوم، وتقع فيها أهم المواقع الأثرية للحضارة المروية، مثل البجراوية، والنقعة والمصورات،

أحمد يونس (الخرطوم)
يوميات الشرق علماء آثار مصريون يتهمون صناع وثائقي «كليوباترا» بـ«تزييف التاريخ»

علماء آثار مصريون يتهمون صناع وثائقي «كليوباترا» بـ«تزييف التاريخ»

اتهم علماء آثار مصريون صناع الفيلم الوثائقي «الملكة كليوباترا» الذي من المقرر عرضه على شبكة «نتفليكس» في شهر مايو (أيار) المقبل، بـ«تزييف التاريخ»، «وإهانة الحضارة المصرية القديمة»، واستنكروا الإصرار على إظهار بطلة المسلسل التي تجسد قصة حياة كليوباترا، بملامح أفريقية، بينما تنحدر الملكة من جذور بطلمية ذات ملامح شقراء وبشرة بيضاء. وقال عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس لـ«الشرق الأوسط»، إن «محاولة تصوير ملامح كليوباترا على أنها ملكة من أفريقيا، تزييف لتاريخ مصر القديمة، لأنها بطلمية»، واتهم حركة «أفروسنتريك» أو «المركزية الأفريقية» بالوقوف وراء العمل. وطالب باتخاذ إجراءات مصرية للرد على هذا

عبد الفتاح فرج (القاهرة)

عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.