«درون» يوصل «كلية جاهزة للزراعة» إلى مستشفى أميركي

الطائرة بدون طيار التي أوصلت كلية إلى أحد المستشفيات الأميركية (أ.ف.ب)
الطائرة بدون طيار التي أوصلت كلية إلى أحد المستشفيات الأميركية (أ.ف.ب)
TT

«درون» يوصل «كلية جاهزة للزراعة» إلى مستشفى أميركي

الطائرة بدون طيار التي أوصلت كلية إلى أحد المستشفيات الأميركية (أ.ف.ب)
الطائرة بدون طيار التي أوصلت كلية إلى أحد المستشفيات الأميركية (أ.ف.ب)

قامت طائرة من دون طيار «درون» بتسليم كلية، تبرع بها أحد الأشخاص، لجراحين في مستشفى أميركي. في خطوة هي الأولى من نوعها بالولايات المتحدة، وفقاً لتقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ويرى كثيرون إمكانات هائلة لأنظمة الطائرات من دون طيار في مجال توصيل اللوازم الطبية، خاصة مع تنفيذ كثير من هذه الطائرات مهاماً مشابهة في أفريقيا.
وتطلبت رحلة «الدرون» هذه في الولايات المتحدة تصميماً خاصاً يضمن سلامة الكلية، كي يتمكن الأطباء من استخدامها.
وكانت المريضة التي حصلت على الكلية، وتبلغ من العمر 44 عاماً، قد انتظرت 8 سنوات للخضوع لعملية الزرع. وقالت المريضة عن طريقة التسليم غير المعتادة: «هذا الأمر برمته مذهل. منذ سنوات، لم يكن هذا شيء يخطر في بال أحد».
وفقاً للشبكة المتحدة لمشاركة الأعضاء، التي تدير عمليات زرع الأعضاء في الولايات المتحدة، فهناك ما يقرب من 114 ألف شخص ينتظرون دورهم للحصول على أعضاء للزراعة منذ العام الماضي.
وأفاد جوزيف سكاليا، من كلية الطب بجامعة ماريلاند الأميركية بـ«أن تسليم عضو من متبرع إلى مريض هو واجب مقدس. من المهم أن نجد طرقاً للقيام بذلك بشكل أفضل».
وتابع: «كنتيجة للتعاون المتميز بين الجراحين والمهندسين وإدارة الطيران الفيدرالي والطيارين والممرضين، والمريض أيضاً، تمكنا من تحقيق خطوة رائدة في عمليات زرع الأعضاء».
وتطلب نجاح الرحلة، التي بلغت 3 أميال، استخدامًا مكثفًا للتكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك طائرة من دون طيار، مصنوعة خصيصاً لتحمل الوزن الإضافي للأعضاء، مزودة بكاميرات مراقبة لتتبع حركة ووضع الأعضاء البشرية المنقولة، وبأنظمة خاصة بالسلامة لمرورها فوق مناطق مكتظة بالسكان.



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.