ارتفاع صادرات الغاز الأميركي للاتحاد الأوروبي بـ272 % منذ يوليو

ارتفاع صادرات الغاز الأميركي للاتحاد الأوروبي بـ272 % منذ يوليو
TT

ارتفاع صادرات الغاز الأميركي للاتحاد الأوروبي بـ272 % منذ يوليو

ارتفاع صادرات الغاز الأميركي للاتحاد الأوروبي بـ272 % منذ يوليو

زادت واردات الاتحاد الأوروبي المتراكمة من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة الأميركية، بنسبة 272 في المائة منذ يوليو (تموز) عام 2018، أي في أعقاب البيان المشترك عن قمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.
وبلغت نسبة واردات الغاز الطبيعي المسال الأوروبي منذ بداية العام الحالي وحتى الآن، 12.6 في المائة، مما يضع الولايات المتحدة ثالث أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، وأصبحت أوروبا خلال شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) من العام الحالي، هي الجهة الرئيسية للغاز الطبيعي المسال الأميركي قبل آسيا.
وقالت المفوضية الأوروبية، أمس (الخميس)، إن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتسهيل المزيد من واردات الغاز الطبيعي المسال الأميركي، إذا كانت ظروف السوق مناسبة مع تنافسية الأسعار، وسوف يسمح ذلك للمصدرين الأميركيين بالمزيد من تعزيز موقفهم في الأسواق الأوروبية، مع المساهمة في تحقيق أهداف الاتحاد الأوروبي المتمثلة في أمن العرض والتنويع.
وجاء الإعلان عن هذه الأرقام، بالتزامن مع انعقاد منتدى الطاقة رفيع المستوى في بروكسل، أمس (الخميس)، الذي جمع بين الشركات التجارية من الجانبين لتسهيل التجارة في الغاز الطبيعي المسال. وقالت المفوضية الأوروبية في بيان: «اجتمع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع الطاقة من جانبي الأطلسي في بروكسل لمناقشة طرق أخرى لتعزيز تجارة الغاز الطبيعي المسال، والدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة من خلال الغاز الطبيعي المسال بأسعار تنافسية في سوق الاتحاد الأوروبي، والفرص المتنامية لاستخدام الغاز الطبيعي المسال في قطاع النقل».
وافتتح المنتدى، صباح أمس (الخميس)، مفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة ميغيل آريا سكانيتي، ووزير الطاقة الأميركي ريك بيري، وبحسب المفوضية فإن هناك فرصة للشركات الأميركية لرسم المزيد من الإجراءات لجنى الفرص التجارية بالكامل في تجارة الغاز الطبيعي المسال، ومنها البنية التحتية الجديدة، والتسييل، وتوزيع شبكة خطوط الأنابيب، كما يوفر لصناع القرار على ضفتي الأطلسي في الشركات المعنية، فرصاً لصنع وإبرام الصفقات.
وقال الجهاز التنفيذي الأوروبي إن المنتدى شكل فرصة لإجراء محادثات بين الوزير الأميركي والمفوض الأوروبي، لمناقشة الجوانب الأوسع لعلاقات الطاقة بين الجانبين، وقال المسؤول الأوروبي في هذا الصدد، إن «أمن الطاقة إحدى قصص النجاح الرئيسية للتعاون الأوروبي - الأميركي».
وأشار إلى وجود مصالح متبادلة كبيرة بين طفتي «الأطلسي»، وإن الهدف المشترك هو تعميق التعاون في مجال الطاقة، و«سيظل الغاز الطبيعي مكوناً مهماً في مزيج الطاقة في الاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب... ونحن نتحرك نحو مصادر أنظف للطاقة»، مضيفاً أنه بالنظر إلى اعتماد الاتحاد الأوروبي الشديد على الواردات «يمكن للغاز الطبيعي المسال الأميركي، إذا تم تسعيره بشكل تنافسي، أن يلعب دوراً متزايداً واستراتيجياً في إمدادات الغاز في الاتحاد الأوروبي».



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.