{الحراك} يعرض إعلاناً دستورياً على وقع {مليونية}

قادة الجيش السوداني يدرسون الاقتراح... واستجواب البشير في اتهامات بـ{تمويل الإرهاب}

حشود سودانية تطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
حشود سودانية تطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

{الحراك} يعرض إعلاناً دستورياً على وقع {مليونية}

حشود سودانية تطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
حشود سودانية تطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

قدمت «قوى الحرية والتغيير» التي تقود الحراك السوداني، إعلانا دستورياً يمثل رؤيتها لحكم الفترة الانتقالية، إلى المجلس العسكري الذي باشر بدوره دراسة الوثيقة.
وجاء هذا التطور على وقع حشد {مليوني} أمام وزارة الدفاع، للضغط من أجل الإسراع بنقل الحكم إلى المدنيين.
وقال عضو لجنة التفاوض ساطع أحمد الحاج، في مؤتمر صحافي في الخرطوم أمس، إن الوثيقة تقترح تشكيل مجلس سيادي «مشترك بين المدنيين والعسكريين»، بصلاحيات محدودة، وحكومة من 17 حقيبة، ومجلس تشريعي من 120 عضواً، بينهم 40% من النساء، وفترة انتقالية لا تتعدى 4 سنوات. وأضاف أن «الوثيقة لا تعطي السيطرة على القرار للقوات المسلحة»، مشيراً إلى أن {الصلاحيات الأمنية من اختصاص القوات المسلحة، على أن تكون القضايا المدنية من صلاحيات المدنيين}.
وأمر النائب العام السوداني، مساء أمس، باستجواب الرئيس المعزول عمر البشير في اتهامات بـ{غسل أموال وتمويل الإرهاب}. وقال النائب العام في بيان إن شخصيات كبيرة أخرى ستخضع للتحقيق في جرائم مالية.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.