مادورو يتوعّد «الانقلابيين»... وترمب يدعو لإنهاء «القمع» في فنزويلا

مادورو مرفوقاً بوزيره للدفاع فلاديمير بادرينو (يسار) وضباط آخرين في كراكاس أمس (أ.ف.ب)
مادورو مرفوقاً بوزيره للدفاع فلاديمير بادرينو (يسار) وضباط آخرين في كراكاس أمس (أ.ف.ب)
TT

مادورو يتوعّد «الانقلابيين»... وترمب يدعو لإنهاء «القمع» في فنزويلا

مادورو مرفوقاً بوزيره للدفاع فلاديمير بادرينو (يسار) وضباط آخرين في كراكاس أمس (أ.ف.ب)
مادورو مرفوقاً بوزيره للدفاع فلاديمير بادرينو (يسار) وضباط آخرين في كراكاس أمس (أ.ف.ب)

توعّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو «بمحاربة جميع الانقلابيين»، أمس، غداة التمرد العسكري الفاشل في البلاد.
وقال الرئيس الفنزويلي الذي كان محاطا بوزير الدفاع الجنرال فلاديمير بادرينو وكبار القادة العسكريين صباح أمس: «نعم، نحن في خضم المعركة، والمعنويات يجب أن تكون في أعلى مستوياتها لتجريد جميع الخونة من أسلحتهم، جميع الانقلابيين». وأضاف مخاطبا العسكريين: «ولاء دائم ولا خيانة البتة»، مرددا هتافا يرفع في كافة تجمعات واجتماعات السلطات.
وجدد وزير الدفاع أمس تأكيد «ولاء» الجيش لمادورو «الرئيس الوحيد الأوحد»، علماً أن المؤسسة العسكرية تعد لاعبا أساسيا في توازنات الحكم في فنزويلا.
في الأثناء، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إنهاء «القمع الوحشي» في فنزويلا، في إطار مواصلة واشنطن ضغوطها على مادورو وتأكيد دعمها لزعيم المعارضة خوان غوايدو. وصرح الرئيس الأميركي أمس: «صلواتنا تواكب الشعب الفنزويلي في معركته العادلة من أجل الحرية (...) القمع الوحشي للشعب الفنزويلي يجب أن ينتهي سريعا».
وأمس، توفي شابان متأثرين بجروح أثناء صدامات اليومين الأخيرين، ما يرفع إلى أربعة عدد القتلى بين المتظاهرين المناهضين لمادورو.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.