وزير خارجية البحرين: إيران تخنق نفسها إذا أغلقت هرمز

دعا في حوار مع «الشرق الأوسط» العراق إلى حماية جهود إصلاح علاقاته العربية

وزير الخارجية البحريني (غيتي)
وزير الخارجية البحريني (غيتي)
TT

وزير خارجية البحرين: إيران تخنق نفسها إذا أغلقت هرمز

وزير الخارجية البحريني (غيتي)
وزير الخارجية البحريني (غيتي)

اعتبر وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن التصعيد الحالي بين الولايات المتحدة وإيران، ينطوي على فرصة لطهران لمراجعة سياساتها التي قادتها إلى «شفا الهاوية». وشدد على أن تنفيذ التهديدات بإغلاق مضيق هرمز «سيكون تصعيداً خطيراً يعني أن إيران ستخنق نفسها».
ودعا الوزير البحريني، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، الحكومة العراقية إلى «التمسك بتطلعاتها لإصلاح علاقاتها مع الدول العربية والحفاظ عليها وحمايتها من التصريحات والمواقف التي تصدر عن أشخاص في العراق يأتمرون من الخارج».
وأوضح أن بلاده تسعى مع دول عربية أخرى إلى «تثبيت دور فاعل في الشأن السوري من دول عربية وليس بالوكالة... لا نريد أن ندخل إلى سوريا من الباب الإيراني أو من الباب التركي». وشدد على أن «السلاح لن يوصل الحوثيين إلى أي مكان ولن يمكن إيران من السيطرة على اليمن». واعتبر أن الحل لأزمة قطر بيدها، «لكننا لم نرَ منها رغبة في وضع حد لها، وإذا كانوا يفضلون أن تبقى قائمة فلن نخسر شيئاً».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.