وزير خارجية البحرين: إيران تخنق نفسها إذا أغلقت هرمز

دعا في حوار مع «الشرق الأوسط» العراق إلى حماية جهود إصلاح علاقاته العربية

وزير الخارجية البحريني (غيتي)
وزير الخارجية البحريني (غيتي)
TT

وزير خارجية البحرين: إيران تخنق نفسها إذا أغلقت هرمز

وزير الخارجية البحريني (غيتي)
وزير الخارجية البحريني (غيتي)

اعتبر وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن التصعيد الحالي بين الولايات المتحدة وإيران، ينطوي على فرصة لطهران لمراجعة سياساتها التي قادتها إلى «شفا الهاوية». وشدد على أن تنفيذ التهديدات بإغلاق مضيق هرمز «سيكون تصعيداً خطيراً يعني أن إيران ستخنق نفسها».
ودعا الوزير البحريني، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، الحكومة العراقية إلى «التمسك بتطلعاتها لإصلاح علاقاتها مع الدول العربية والحفاظ عليها وحمايتها من التصريحات والمواقف التي تصدر عن أشخاص في العراق يأتمرون من الخارج».
وأوضح أن بلاده تسعى مع دول عربية أخرى إلى «تثبيت دور فاعل في الشأن السوري من دول عربية وليس بالوكالة... لا نريد أن ندخل إلى سوريا من الباب الإيراني أو من الباب التركي». وشدد على أن «السلاح لن يوصل الحوثيين إلى أي مكان ولن يمكن إيران من السيطرة على اليمن». واعتبر أن الحل لأزمة قطر بيدها، «لكننا لم نرَ منها رغبة في وضع حد لها، وإذا كانوا يفضلون أن تبقى قائمة فلن نخسر شيئاً».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».