قصفت قوات النظام السوري شمال حماة وجنوب إدلب بعشرات «البراميل المتفجرة» أمس، وذلك بعد توقف دام نحو ستة أشهر، أي منذ توقيع اتفاق «خفض التصعيد» بين موسكو وأنقرة. وشاركت طائرات روسية في القصف على شمال غربي سوريا.
وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن «ارتفاع عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية على مناطق في سهل الغاب وجبل شحشبو وشمال حماة وجنوب إدلب، إلى 57 برميلاً»، لافتا إلى أن «سرباً من الطائرات الحربية والمروحية التابعة لقوات النظام استهدفت مناطق الهدنة المتهالكة بمزيد من الضربات، إضافة إلى قصف صاروخي متجدد يستهدف جبال الساحل والطرق المؤدية إليها من محاور ريف جسر الشغور».
وأكد «المرصد» مقتل 3 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين جراء استهدافهم بصاروخ موجه من قبل فصائل عاملة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي. وأوضح أنه «مع سقوط مزيد من القتلى ترتفع حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه العاشر، إلى 168 شخصا منذ العشرين من الشهر الماضي».
وجاء هذا التصعيد بعد أيام على فشل اجتماع ممثلي روسيا وتركيا وإيران في العاصمة الكازاخية ضمن مسار عملية آستانة، في التوصل إلى تفاهمات حول مصير إدلب وتشكيل اللجنة الدستورية السورية.
براميل النظام تعود إلى إدلب بعد توقف 6 أشهر
براميل النظام تعود إلى إدلب بعد توقف 6 أشهر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة