براميل النظام تعود إلى إدلب بعد توقف 6 أشهر

بعد قصف بـ«البراميل المتفجرة» على بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي أمس (المعرة اليوم)
بعد قصف بـ«البراميل المتفجرة» على بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي أمس (المعرة اليوم)
TT

براميل النظام تعود إلى إدلب بعد توقف 6 أشهر

بعد قصف بـ«البراميل المتفجرة» على بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي أمس (المعرة اليوم)
بعد قصف بـ«البراميل المتفجرة» على بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي أمس (المعرة اليوم)

قصفت قوات النظام السوري شمال حماة وجنوب إدلب بعشرات «البراميل المتفجرة» أمس، وذلك بعد توقف دام نحو ستة أشهر، أي منذ توقيع اتفاق «خفض التصعيد» بين موسكو وأنقرة. وشاركت طائرات روسية في القصف على شمال غربي سوريا.
وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن «ارتفاع عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية على مناطق في سهل الغاب وجبل شحشبو وشمال حماة وجنوب إدلب، إلى 57 برميلاً»، لافتا إلى أن «سرباً من الطائرات الحربية والمروحية التابعة لقوات النظام استهدفت مناطق الهدنة المتهالكة بمزيد من الضربات، إضافة إلى قصف صاروخي متجدد يستهدف جبال الساحل والطرق المؤدية إليها من محاور ريف جسر الشغور».
وأكد «المرصد» مقتل 3 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين جراء استهدافهم بصاروخ موجه من قبل فصائل عاملة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي. وأوضح أنه «مع سقوط مزيد من القتلى ترتفع حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه العاشر، إلى 168 شخصا منذ العشرين من الشهر الماضي».
وجاء هذا التصعيد بعد أيام على فشل اجتماع ممثلي روسيا وتركيا وإيران في العاصمة الكازاخية ضمن مسار عملية آستانة، في التوصل إلى تفاهمات حول مصير إدلب وتشكيل اللجنة الدستورية السورية.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.