طائرات روسية وسورية تشن غارات على ريفي حماة وإدلب

عشرات «البراميل» على منطقة خفض التصعيد

بعد قصف بـ«البراميل المتفجرة» على بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي أمس (المعرة اليوم)
بعد قصف بـ«البراميل المتفجرة» على بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي أمس (المعرة اليوم)
TT

طائرات روسية وسورية تشن غارات على ريفي حماة وإدلب

بعد قصف بـ«البراميل المتفجرة» على بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي أمس (المعرة اليوم)
بعد قصف بـ«البراميل المتفجرة» على بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي أمس (المعرة اليوم)

أفادت المعارضة السورية بأن الطائرات الحربية الروسية والسورية شنت أمس (الثلاثاء)، أكثر من 15 غارة على بلدات وقرى ريفي حماة وإدلب وسط سوريا.
وقال قائد عسكري في «جيش العزة» التابع للمعارضة، لوكالة الأنباء الألمانية: إن «القصف الجوي من الطائرات الحربية والمروحيات كان الأعنف منذ أكثر من ستة أشهر على المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة».
وأشار إلى أن ست طائرات مروحية تناوبت في إلقاء براميل متفجرة على بلدة كفرنبودة والهبيط، إضافة سقوط عشرات من قذائف المدفعية وراجمات الصواريخ التي طالت أكثر من تسع قرى في ريفي حماة وإدلب.
من جانبه اعتبر قيادي في المعارضة السورية، «التصعيد العسكري الروسي والسوري على مناطق سيطرة المعارضة هو تمهيد لعمل عسكري بعد دفع القوات الحكومية بتعزيزات عسكرية إلى محافظتي حماة وإدلب». وأضاف القيادي: «بعد سيطرة القوات الحكومية السورية على مناطق ريف دمشق وحمص ودرعا لن يبقى أمامهم سوى إدلب وريف حماة، وعمل وفد الحكومة السورية على إفشال مؤتمر آستانة لتبرير هجومهم على محافظة إدلب رغم وجود الضامن التركي الذي تعرضت نقطة المراقبة التابعة له في شير مغار في ريف حماة لقصف (أول من) أمس».
وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في محافظة إدلب: «قُتل شخصان وأُصيب أكثر من 15 آخرين وهم من النازحين في محيط نقطة المراقبة التركية في شير مغار، حيث قُصفت بأكثر من 10 قذائف».
وتنتشر نقاط مراقبة تركية روسية في المنطقة منزوعة السلاح التي تم التوصل إليها بموجب اتفاق سوتشي بعمق من 15 إلى 20 كيلومتراً وتنتشر في محافظات ريف حلب وحماة وإدلب ودخلت حيز التنفيذ منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول).
من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس: «تواصل سرب من الطائرات الحربية والمروحية التابعة لقوات النظام تحليقها في سماء محافظة إدلب والريف الحموي، مستهدفة مناطق الهدنة المتهالكة بمزيد من الضربات، حيث ارتفع إلى 48 عدد البراميل المتفجرة التي طالت ريفي إدلب وحماة، وهي 14 برميل على كفرنبودة، و8 براميل على الهبيط، و5 براميل متفجرة على قلعة المضيق، و4 براميل على الحواش وبرميلان متفجران على كلٍّ من أرينبة والكركات وباب الطاقة والصهرية والعريمة وعابدين وترملا، كما استُهدفت ببرميل متفجر كلٌّ من قرية الصخر شمال حماة والحويجة وجسر بيت راس بسهل الغاب، في حين جددت الطائرات الحربية استهدافها بالرشاشات الثقيلة بشكل مكثف أماكن في قرية الحواش بسهل الغاب، بالتزامن مع قصف بري مكثف يستهدف القرية، بالإضافة إلى قصف صاروخي متجدد يستهدف جبال الساحل والطرق المؤدية إليها من محاور ريف جسر الشغور، فيما تشهد سماء المنطقة غياباً للطائرات الروسية عن الأجواء منذ ساعات عدة»، بينما وثّق المرصد السوري «مقتل 3 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء استهدافهم بصاروخ موجّه من قِبل فصائل عاملة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي».



مقتل شخصين وجرح آخر في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
TT

مقتل شخصين وجرح آخر في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)

قتل شخصان وجرح شخص آخر في غارة إسرائيلية مساء اليوم (الاثنين)، على جنوب لبنان.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، سقط قتيلان وجرح شخص في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.

ونفذت القوات الإسرائيلية تفجيراً كبيراً في بلدة كفركلا في جنوب لبنان، أدى إلى تدمير حارة بكاملها وسط البلدة، بحسب ما أعلنته قناة «المنار» المحلية التابعة لـ«حزب الله».

وأقدمت القوات الإسرائيلية على تفجير عدة منازل بمنطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.

ونفذت جرافة إسرائيلية بعد ظهر اليوم، عملية تجريف بحماية دبابة ميركافا عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس في جنوب لبنان، وسط إطلاق رصاص متقطع باتجاه أطراف مدينة بنت جبيل الجنوبية، بحسب ما أعلنته قناة «المنار» المحلية التابعة لـ«حزب الله».

كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة الناقورة، تزامناً مع تحليق للطيران المروحي والاستطلاعي الإسرائيلي في أجواء المنطقة.

ورفع الجيش الإسرائيلي العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المشرفة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيس في جنوب لبنان.

يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.

وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.