أحد أتباع مخطط هجمات سريلانكا كان ينوي تنفيذ اعتداء في الهند

ولاية كيرالا جنوب الهند (أ.ف.ب)
ولاية كيرالا جنوب الهند (أ.ف.ب)
TT

أحد أتباع مخطط هجمات سريلانكا كان ينوي تنفيذ اعتداء في الهند

ولاية كيرالا جنوب الهند (أ.ف.ب)
ولاية كيرالا جنوب الهند (أ.ف.ب)

أعلنت قوات الأمن الهندية أنها أوقفت أمس (الاثنين)، أحد اتباع زهران هاشم الذي يُشتبه بأنه خطط لاعتداءات عيد الفصح في سريلانكا، موضحة أنه كان ينوي تنفيذ اعتداء في كيرالا في جنوب الهند. وأوقفت وكالة التحقيق الوطنية الهندية المكلفة بملفات الإرهاب، الرجل الذي عرف باسم رياس أ. (29 عاماً). وقالت إنه سيمثل أمام قاضٍ اليوم (الثلاثاء).
وأضافت الوكالة في بيان أنه أثناء استجوابه «كشف أنه كان يتابع خطب وفيديوهات زهران هاشم من سريلانكا منذ أكثر من عام». وبحسب المصدر نفسه، «اعترف بأنه كانت لديه نيّة تنفيذ اعتداء انتحاري في كيرالا»، الولاية الواقعة في جنوب الهند.
وزهران هاشم داعية متطرف تعتبره كولومبو مخطط الاعتداءات الانتحارية ضد الكنائس والفنادق الفخمة التي أسفرت عن 253 قتيلاً في 21 أبريل (نيسان) وتبنّاها تنظيم داعش. وبحسب السلطات، فجّر هاشم نفسه في أحد الفنادق.
وقالت مصادر عسكرية إنه زار ولاية تاميل نادو الهندية المجاورة لولاية كيرالا وتواصل مع متشددين فيها.
وأشارت وكالة التحقيق الوطنية إلى أن رياس أ. أوقف في إطار تحقيق فُتح عام 2016 ضد هندي مطلوب لانضمامه إلى صفوف تنظيم داعش في الخارج.
وتواصل رياس أ. معه وتابع رسائله الصوتية، وبينها رسالة «تحض على ارتكاب اعتداءات إرهابية في الهند»، بحسب وكالة التحقيق الوطنية.
وتعد الهند من أكثر الدول الأجنبية التي قُتل مواطنوها في تفجيرات عيد الفصح، حيث أعلنت سلطات سريلانكا التعرف على 42 أجنبياً، وسجلت الهند أكبر خسائر بشرية (11 قتيلاً) وبريطانيا (6 قتلى) والصين (4 قتلى) والدنمارك (3 قتلى).
ولا يزال 12 أجنبياً في عداد المفقودين، بحسب ما أفادت به وزارة الخارجية في بيان مساء أمس (الاثنين)، مشيرة إلى أنهم قد يكونون بين الجثث التي لم يتم التعرف عليها في مشرحة كولومبو.
ولا يزال 5 أجانب مصابين يتلقون العلاج في المستشفى.
وأضافت سلطات كولومبو أنه «تمت إعادة أشلاء 25 مواطناً أجنبياً إلى بلدانهم» حتى الآن.
وتتوقع السلطات تراجع عدد السياح الوافدين إلى البلاد بنسبة 30 في المائة هذه السنة، ما قد يتسبب بخسارة عائدات سياحية قد تصل إلى 1. 5 مليار دولار.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.