تحذيرات من هجمات جديدة على خمسة مواقع في سريلانكا

 قوات من الجيش السريلانكي تحمي كنيسة بعد هجمات «عيد القيامة» (أرشيفية - رويترز)
قوات من الجيش السريلانكي تحمي كنيسة بعد هجمات «عيد القيامة» (أرشيفية - رويترز)
TT

تحذيرات من هجمات جديدة على خمسة مواقع في سريلانكا

 قوات من الجيش السريلانكي تحمي كنيسة بعد هجمات «عيد القيامة» (أرشيفية - رويترز)
قوات من الجيش السريلانكي تحمي كنيسة بعد هجمات «عيد القيامة» (أرشيفية - رويترز)

حذر مسؤولون أمنيون في سريلانكا من أن منفذي اعتداءات عيد القيامة يخططون لمزيد من الهجمات عبر أفراد يرتدون زي الجيش، فيما أعلن رئيس البلاد، مايثريبالا سيريسينا، تعيين تشاندانا ويكراماراتنه، الرجل الثاني في جهاز الشرطة، قائماً بأعمال القائد.
وقال رئيس إدارة أمن الوزارات، وهي وحدة في الشرطة، في خطاب للنواب وإدارات أمنية أخرى، اليوم (الاثنين): «قد تكون هناك موجة أخرى من الهجمات، المعلومات المتاحة تشير إلى أن أفراداً يرتدون زي الجيش ويستخدمون سيارة فان قد يشاركون في تنفيذ الهجمات». وأضاف أن هناك 5 مواقع مستهدفة وقد تقع الهجمات خلال يومي الأحد أو الاثنين، وأن أحد الأهداف الجديدة يقع في باتيكالوا؛ وهي مدينة على الساحل الشرقي قتل فيها 27 شخصاً في تفجير انتحاري على كنيسة، ولم يذكر الخطاب أهدافاً أخرى محتملة للهجمات التي قد تقع.
وقال وزير الصحة راجيثا سيناراتني: «تم إبلاغنا بالتحذير من إدارة أمن الوزارات».
ورفعت الحكومة حظر التجول، مساء الأحد، للمرة الأولى منذ التفجيرات، لكن الشرطة في العاصمة كولومبو نفذت عمليات تفتيش عشوائية.
وبدأ مواطنو سريلانكا، اليوم (الاثنين)، في العودة إلى أعمالهم بعد توقف دام أسبوعاً، وذلك في ظل إجراءات أمن مشددة، حيث تتواصل عمليات البحث عن متورطين في تفجيرات عيد الفصح.
وقال مسؤولون إن قوات الشرطة والجيش وقوات أمن خاصة تقوم بعمليات تفتيش عند نقاط الدخول إلى المكاتب الحكومية وفي الحافلات والقطارات والفنادق والأماكن العامة.
وأوضح مسؤول: «نرى تحسناً مطرداً في عودة الموظفين للعمل في المكاتب الحكومية، مقارنة بتسجيل نسبة حضور أقل من 50 في المائة الأسبوع الماضي».



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.