إسرائيل تطلق أسيرين سوريين بطلب من بوتين

إسرائيل تطلق أسيرين سوريين بطلب من بوتين
TT

إسرائيل تطلق أسيرين سوريين بطلب من بوتين

إسرائيل تطلق أسيرين سوريين بطلب من بوتين

أفرجت إسرائيل، أمس، عن سجينين سوريين، أحدهما من أصل فلسطيني، في «بادرة حسن نية» بعد أن أعادت روسيا مطلع الشهر الحالي رفات جندي إسرائيلي فُقد منذ عام 1982 في لبنان.
وحسب مصدر في تل أبيب، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال لقائهما في موسكو، قبل 3 أسابيع، أن يبادر إلى خطوة حسن نية تجاه الرئيس السوري بشار الأسد، فقرر نتنياهو إطلاق سراح الأسيرين. واختار نتنياهو أن يكون الأسيران «من الصف الثالث أو الرابع، وليس الأول»، حتى يخفف من الانتقادات إليه. وأقدم على تنفيذ العملية من دون الرجوع إلى حكومته.
وقال الجيش الإسرائيلي إن السجينين سُلما إلى منظمة «الصليب الأحمر» في سوريا، عبر معبر القنيطرة، الواقع في مرتفعات الجولان السوري المحتل من إسرائيل.
وأفادت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بوجود جدل داخل إسرائيل حول عملية الإفراج، إذ وقّع النائب العام الإسرائيلي على قرار إطلاق سراح الأسيرين، دون موافقة مجلس الوزراء المصغر.

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله