إسرائيل تطلق أسيرين سوريين بطلب من بوتين

إسرائيل تطلق أسيرين سوريين بطلب من بوتين
TT

إسرائيل تطلق أسيرين سوريين بطلب من بوتين

إسرائيل تطلق أسيرين سوريين بطلب من بوتين

أفرجت إسرائيل، أمس، عن سجينين سوريين، أحدهما من أصل فلسطيني، في «بادرة حسن نية» بعد أن أعادت روسيا مطلع الشهر الحالي رفات جندي إسرائيلي فُقد منذ عام 1982 في لبنان.
وحسب مصدر في تل أبيب، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال لقائهما في موسكو، قبل 3 أسابيع، أن يبادر إلى خطوة حسن نية تجاه الرئيس السوري بشار الأسد، فقرر نتنياهو إطلاق سراح الأسيرين. واختار نتنياهو أن يكون الأسيران «من الصف الثالث أو الرابع، وليس الأول»، حتى يخفف من الانتقادات إليه. وأقدم على تنفيذ العملية من دون الرجوع إلى حكومته.
وقال الجيش الإسرائيلي إن السجينين سُلما إلى منظمة «الصليب الأحمر» في سوريا، عبر معبر القنيطرة، الواقع في مرتفعات الجولان السوري المحتل من إسرائيل.
وأفادت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بوجود جدل داخل إسرائيل حول عملية الإفراج، إذ وقّع النائب العام الإسرائيلي على قرار إطلاق سراح الأسيرين، دون موافقة مجلس الوزراء المصغر.

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.