تلويح إيراني بالانسحاب من معاهدة الانتشار النووي

رئيس الأركان يهدد بغلق مضيق هرمز

تلويح إيراني بالانسحاب من معاهدة الانتشار النووي
TT

تلويح إيراني بالانسحاب من معاهدة الانتشار النووي

تلويح إيراني بالانسحاب من معاهدة الانتشار النووي

هدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، بانسحاب إيران من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، فيما جدد رئيس الأركان محمد باقري التهديدات بقطع الطريق على حاملات النفط الأجنبية في مضيق هرمز، رداً على خطة أميركية لـ«تصفير» صادرات النفط الإيراني مطلع الشهر المقبل، بالتزامن مع الذكرى الأولى لإلغاء دونالد ترمب الاتفاق النووي بين طهران والدول الست الكبرى.
وقال ظريف لوكالة «أرنا» الرسمية، أمس، إن طهران تدرس عدة خيارات، منها «الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية»، وحذّر أيضاً ألمانيا وفرنسا وبريطانيا من «ضياع الفرصة»، فيما حذّر مساعده عباس عراقجي من «نفاد صبر إيران».
وكان ظريف قد لوّح بالخيار نفسه منذ عام تحديداً، قبل أيام قليلة من إعلان توقيع الرئيس الأميركي على الانسحاب من الاتفاق النووي، وإعادة فرض العقوبات على إيران. وحينها دعا قائد «الحرس الثوري» الحالي حسين سلامي إلى الانسحاب من معاهدة الحد من الانتشار، التي وقّع عليها نظام الشاه في عام 1968؛ للرد على الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.
من جهته، كرر رئيس الأركان الإيراني، أمس، التهديد بإغلاق مضيق هرمز. وقال باقري: «إذا لم يمر نفطنا، يجب ألا يمر نفط الآخرين من مضيق هرمز»، مضيفاً: «لا نعتزم إغلاق مضيق هرمز، إلا إذا وصل مستوى السلوكيات العدائية إلى حد يجبرنا على ذلك».
في المقابل، أفادت «رويترز» نقلاً عن اللفتنانت كلوي مورغان، المتحدثة باسم القيادة المركزية للبحرية الأميركية، أمس بأن: «مضيق هرمز مجرى مائي دولي. التهديدات بإغلاق المضيق تؤثر على المجتمع الدولي، وتقوض حرية حركة التجارة».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.