مانشستر سيتي يحطم عناد بيرنلي ويستعيد الصدارة الإنجليزية بشق الأنفس

تشيلسي يعزز موقعه رابعاً بالتعادل مع يونايتد... وليستر يهزم آرسنال بثلاثية

مدافع بيرنلي مات لوتون يحاول إبعاد تسديدة أغويرو لكن تكنولوجيا خط المرمى أكدت تخطي الكرة الخط (رويترز)  -  فاردي نجم ليستر يحتفل بثنائيته في مرمى آرسنال (أ.ف.ب)
مدافع بيرنلي مات لوتون يحاول إبعاد تسديدة أغويرو لكن تكنولوجيا خط المرمى أكدت تخطي الكرة الخط (رويترز) - فاردي نجم ليستر يحتفل بثنائيته في مرمى آرسنال (أ.ف.ب)
TT

مانشستر سيتي يحطم عناد بيرنلي ويستعيد الصدارة الإنجليزية بشق الأنفس

مدافع بيرنلي مات لوتون يحاول إبعاد تسديدة أغويرو لكن تكنولوجيا خط المرمى أكدت تخطي الكرة الخط (رويترز)  -  فاردي نجم ليستر يحتفل بثنائيته في مرمى آرسنال (أ.ف.ب)
مدافع بيرنلي مات لوتون يحاول إبعاد تسديدة أغويرو لكن تكنولوجيا خط المرمى أكدت تخطي الكرة الخط (رويترز) - فاردي نجم ليستر يحتفل بثنائيته في مرمى آرسنال (أ.ف.ب)

انتزع مانشستر سيتي، حامل اللقب، المبادرة مجدداً من ليفربول، منافسه في السباق نحو لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بفوزه الصعب على مضيفه بيرنلي 1 - صفر، أمس، في المرحلة السادسة والثلاثين التي شهت خسارة ارسنال امام ليستر سيتي بثلاثية نظيفة وتعادل مانشستر يونايتد وتشيلسي 1-1.
ورفع سيتي رصيده إلى 92 نقطة متقدماً بفارق نقطة واحدة على ليفربول قبل نهاية البطولة بمرحلتين.
ويلتقي سيتي في مباراتيه الأخيرتين، على ملعبه مع ليستر سيتي، وخارج أرضه مع برايتون، فيما يحل ليفربول ضيفاً على نيوكاسل، ثم يستضيف ولفرهامبتون.
واستحوذ مانشستر سيتي، الذي خاض المباراة في غياب لاعبي خط الوسط، البلجيكي كيفن دي بروين، والبرازيلي فرناندينيو، المصابين، على الكرة بنسبة كبيرة، لكن الانتقال من الدفاع إلى الهجوم افتقد إلى السرعة، وبالتالي لم يجد سهولة في اختراق خط دفاع بيرنلي الصلب.
ونزل سيتي بإيقاع أسرع في الشوط الثاني، فتوالت الفرص على مرمى بيرنلي، وكان أبرزها تصدي الحارس تيم هيتون لكرة قوية للأرجنتيني سيرخيو أغويرو في الدقيقة 51.
وجاء الفرج لمانشستر سيتي عندما رفع البرتغالي برناردو سيلفا كرة داخل المنطقة سيطر عليها أغويرو وسددها، فأبعدها المدافع مات لوتون من على خط المرمى، لكن تكنولوجيا خط المرمى أشارت بأن الكرة تعدت الخط بـ3 سنتميترات، ليفتتح سيتي التسجيل في الدقيقة 63.
ورفع أغويرو رصيده إلى 20 هدفاً في الدوري المحلي هذا الموسم، ليحتل المركز الثاني وراء مهاجم ليفربول المصري محمد صلاح.
وكاد البرازيلي غابريال خيسوس، الذي حل بديلاً للجناح الألماني لوروا سانيه، أن يسجل هدفاً مماثلاً لأغويرو، لكن المدافع بن مي شتّت الكرة قبل أن تجتاز خط المرمى في الدقيقة 75.
ورمى بيرنلي بثقله في الدقائق الأخيرة، لكن مدرب سيتي الإسباني جوسيب غوارديولا أشرك المدافعين جون ستونز والأرجنتيني نيكولاس أوتامندي، ليضمن الظفر بالنقاط الثلاث، وقد نجح في ذلك محققاً فوزه الثاني عشر توالياً في الدوري.
وتراجعت حظوظ آرسنال في نيل مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا للموسم المقبل، بتلقيه خسارته الثالثة توالياً في الدوري، أمس، وذلك أمام مضيفه ليستر سيتي، ونجمه جايمي فاردي، صفر - 3.
وبالخسارة في مباراة، خاض «المدفعجية» أكثر من نصفها بـ10 لاعبين، بعد طرد الظهير الأيمن آينسلي مايتلاند - نايلز في الشوط الأول لنيله بطاقتين صفراوين، تجمد رصيد الفريق اللندني عند 66 نقطة.
وفشل فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري في وقف نزيف النقاط في مبارياته الأخيرة، إذ تلقى خسارته الثالثة توالياً، والرابعة (مقابل فوز واحد) في آخر 5 مباريات في الدوري المحلي.
وأتى فوز ليستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي لموسم 2015 – 2016، ليعزز بشكل إضافي من احتمال غياب آرسنال للموسم الثاني توالياً عن دوري الأبطال، المسابقة القارية الأم التي لم يغب عنها لـ17 موسماً متتالياً.
وأتت أهداف ليستر في الشوط الثاني، وبدأت في الدقيقة 59 عبر البلجيكي يوري تيليمانس المعار من موناكو الفرنسي، عندما حوّل برأسه كرة عرضية من زميله جيمس ماديسون، ووضعها قوية على يسار حارس آرسنال الألماني برند لينو الذي لم يحرك ساكناً.
أما الهدف الثاني، فجاء بمجهود فردي من فاردي، الذي استغل ركلة حرة نفذها حارس مرماه الدنماركي كاسبر شمايكل من منطقة جزاء ليستر، طويلة في ظهر مدافعي آرسنال، ليرفعها فاردي ساقطة من فوق لينو، فترتد من العارضة وتعود إلى المهاجم الإنجليزي، فيحولها برأسه إلى الشباك في الدقيقة 86. ولم يتأخر فاردي في تسجيل هدفه الثاني والثالث لفريقه، وذلك في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع (90+5)، عندما استغل كرة عرضية من داخل المنطقة لزميله البرتغالي ريكاردو بيريرا.
وفي ظل تراجع حظوظه المحلية، مع تبقي مباراتين فقط لنهاية موسمه، سيكون آرسنال مطالباً بالسعي إلى انتزاع لقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، الذي يضمن له خوض غمار المسابقة الأم في الموسم المقبل. ويلاقي آرسنال في نصف نهائي «يوروبا ليغ» فالنسيا الإسباني.
وعقب اللقاء، قال إيمري: «تأثرنا بحالة الطرد... الإنذار الثاني لآينسلي تسبب لنا في كثير من المشكلات. لا أعتقد أن الإنذار الأول كان مستحقاً. كان في الدقيقة السابعة من المباراة، لكني أحترم قرار الحكم. تغير الأمر كثيراً بإكمال المباراة بنقص عددي، لأننا وضعنا خطتنا على أن نكون أقوياء في الدفاع. لكن الطرد تسبب في تغيير الخطة».
في المقابل، أشار بريندان رودجرز، مدرب ليستر، إلى أن الحكم مايكل أوليفر لم يملك أي فرصة سوى طرد اللاعب البالغ عمره 21 عاماً، وقال: «أعتقد أنه لم تكن هناك فرصة أمام مايكل. ارتكب اللاعب الكثير من الأخطاء، وكان الخطأ الثاني الذي تسبب في الإنذار الثاني، لذا كان قراراً جيداً. ربما تراكم الأخطاء وبقاء الشاب بن تشيلويل على قدميه داخل منطقة الجزاء أنقذه من طرد مبكر».
واضطر إيمري إلى إشراك المدافع لوران كوسيلني بدلاً من أليكس أيوبي في بداية الشوط الثاني، لكن ليستر استحوذ على الكرة، وسدد 12 مرة على المرمى، مقابل واحدة لآرسنال.
وقال إيمري: «نفكر في الوقت الحاضر، والمباراة المقبلة ضد فالنسيا، ثم سنفكر في برايتون (الأحد المقبل) والفوز».
وتابع: «في بداية الموسم ومنتصفه والآن، كنا نعلم أن لدينا فرصة في الدوري الأوروبي أيضاً، وسنلعب ضد برايتون على أرضنا في الدوري، وسنحاول تحقيق الفوز».
وعلى ملعبه أولد ترافورد أهدر مانشستر يونايتد فرصته في العودة للمنافسة على مكان بالمربع الذهبي بسقوطه في فخ التعادل الإيجابي 1 - 1 مع ضيفه تشيلسي، ما عزز من آمال الأخير في إحراز المراكز الرابع الأخير المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وظل تشيلسي، الذي لم يحقق سوى ثلاثة انتصارات في مبارياته الـ8 الأخيرة بالبطولة، في المركز الرابع برصيد 68 نقطة، فيما بقي يونايتد، الذي اكتفى بتحقيق فوزين خلال مبارياته السبع الأخيرة بالمسابقة، في المركز السادس برصيد 65 نقطة.
وجاء هدفا المباراة بأقدام إسبانية، حيث بادر خوان ماتا بالتسجيل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 11، قبل أن يتعادل ماركوس ألونسو لمصلحة تشيلسي في الدقيقة 43، مستغلاً هفوة قاتلة من الإسباني ديفيد دي خيا حارس يونايتد.
وبعدما ضمن مانشستر سيتي (المتصدر) وأقرب ملاحقيه ليفربول، تأهلهما لدوري الأبطال في ظل ابتعادهما بفارق كبير من النقاط عن ملاحقيهما، بات الصراع محتدماً للغاية من أجل الحصول على بطاقتي التأهل المتبقيتين لأمجد الكؤوس الأوروبية بين 4 فرق قبل مرحلتين على نهاية البطولة.
ويحتل توتنهام المركز الثالث برصيد 70 نقطة، بفارق نقطتين أمام تشيلسي، فيما يحتل آرسنال المركز الخامس برصيد 66 نقطة، بفارق نقطة أمام يونايتد.


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.