محمد عبده يطلق ألبومه «يا غافية قومي» من القاهرة

محمد عبده خلال الاحتفال بإطلاق الألبوم الجديد
محمد عبده خلال الاحتفال بإطلاق الألبوم الجديد
TT

محمد عبده يطلق ألبومه «يا غافية قومي» من القاهرة

محمد عبده خلال الاحتفال بإطلاق الألبوم الجديد
محمد عبده خلال الاحتفال بإطلاق الألبوم الجديد

احتفل الفنان السعودي الكبير محمد عبده، بإطلاق ألبومه الغنائي الجديد «يا غافية قومي» بأحد الفنادق الكبرى، وسط حضور عدد كبير من وسائل الإعلام المصرية والعربية.
ويعد ألبوم «يا غافية قومي» هو الألبوم الجديد الذي يجمع صوت محمد عبده بألحان الموسيقار الكبير طلال، ويتضمن 12 أغنية، هي: «تذكرين، ويا غافية قومي، وكتبت لك خط، وأنا سمعت اسمك، وتضحك معي، وتساوت، ومريت، وأستطيع، وأنا من أكون، ووين الدليل، وأحلى خبر، وأبيك»، وأشرف عليه كاملاً خالد أبو منذر. والأغنيات من شعر كل من: الأمير بدر بن عبد المحسن، ودايم السيف، وفايق عبد الجليل، وفهد عافت، وقصيدة من قصائد الشاعر الراحل نزار قباني. أما التوزيع الموسيقي فكان ليحيى الموجي، ووجدي فؤاد، وحسام كامل، ومصطفى أبو شفة.
بدوره، أعرب الفنان محمد عبده عن سعادته البالغة بالتعامل الدائم مع الموسيقار طلال، وبوجوده في مصر، وبإطلاق ألبومه الغنائي الجديد منها، مثلما فعل خلال السنوات الثلاث الماضية، قائلاً: «كل عام يهديني الموسيقار طلال مجموعة من أروع الألحان، وهذا العام أغنيات ألبوم (يا غافية قومي) هي أغنيات موسمية تناسب فصل الربيع، وسيكون لها صدى كبير خلال الفترة المقبلة، مع انتشارها إعلامياً».
وعن وجوده بالقاهرة وإقامة حفل سنوي بدار الأوبرا المصرية، قال: «انطلاقتي الذهبية كانت من مصر، وأنا دائماً ما أحب أن أطلق ألبوماتي من القاهرة، وبالتحديد من دار الأوبرا المصرية التي تعد رمزاً من رموز الموسيقي والغناء الأصيل بالوطن العربي».
وعن إمكانية الاعتزال في يوم ما، رد فنان العرب قائلاً: «الفنان الأصيل لا يترك الفن، وفنه لن يتركه، ويلاحقه أينما ذهب، ربما يكون هناك فترات عصيبة في حياة الفنان، تجعله يبتعد ويختفي بعض الوقت، بسبب مشكلات عائلية أو أزمة مثل التي مرت بي في فترة التسعينات»، مضيفاً: «الفن لن يعتزلني، وأنا لن أعتزله».
ويرى عبده أن من حسن حظه أنه وُجد في فترة الستينات من القرن الماضي، ولحق بكوكبة من الفنانين القدامى، وكسب من تجاربهم وإبداعاتهم والتزاماتهم، منوهاً بأنه لحق جيل السبعينات أيضاً وتطورهم، فأصبح مخضرماً وقادراً على التعامل مع الأجهزة الحديثة المتطورة.
ولفت عبده إلى أن الكويت هي البلد التي احتضنت الفن الخليجي من البداية، مشيراً إلى أهمية الدعم الشعبي لأي دولة عربية. وتحدث عن أشعار خالد فيصل، وقال إن «شعره منغرس في قلوب ووجدان جماهير الجزيرة العربية. وتتميز دواوين فيصل بالقيمة الكبيرة التي يلاحظها الجمهور حينما يسمع الأغاني».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.