الشرطة البرازيلية تتحفظ على ببغاء يساعد تجار المخدرات عند المداهمات

ببغاء (أرشيف - إ.ب.أ)
ببغاء (أرشيف - إ.ب.أ)
TT

الشرطة البرازيلية تتحفظ على ببغاء يساعد تجار المخدرات عند المداهمات

ببغاء (أرشيف - إ.ب.أ)
ببغاء (أرشيف - إ.ب.أ)

احتجزت الشرطة البرازيلية ببغاءً بعد أن كاد يفسد عليها عملية مداهمة أمنية للقبض عن اثنين من المشتبه بهم في تجارة الهيروين.
وأعلنت الشرطة البرازيلية في ولاية بياوي، أن الببغاء أخذ يصرخ «ماما الشرطة» عند بدء المداهمة لمساعدة المشتبه بهم على الهرب، حسب ما ذكرت قناة «R7» الإخبارية البرازيلية.
وحاولت الشرطة استجواب الببغاء، لكنه لم يقل كلمة واحدة. وقال أحد رجال الأمن المشاركين في عملية المداهمة إن الببغاء حاول التدخل في تطبيق القانون، وإنه لا بد أن يكون قد تدرب على ذلك، لأنه بمجرد أن اقتربت الشرطة بدأ يصرخ، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.
وذكرت صحف محلية، أنه تم القبض على مالكي الببغاء، كما قام أحد الضباط بنقل الببغاء إلى قسم شرطة تيريسينا.
وقال ناشطون بيئيون، إن الببغاء قد تم نقله بعد ذلك إلى حديقة حيوانات محلية؛ حيث سيقوم الحراس بتدريبه على الطيران.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اتهام ببغاء بمساعدة المشتبه بهم في تهريب المخدرات.
ففي كولومبيا عام 2010 تصدر ببغاء اسمه لورينزو عناوين الصحف الدولية، بعد أن رصدته الشرطة يحذر أصحابه بكلمة «اركض» باللغة الإسبانية، على مرأى من ضباط الشرطة، وهم يقتربون.
وزعم المسؤولون الكولومبيون آنذاك أن لورينزو كان واحداً من 1700 طائر، قامت السلطات بضبطها، معتقدين أنهم قد تم تدريبهم جميعاً لتنبيه مالكيها إذا اقتربت الشرطة، وفق ما أوردته «أسوشيتد برس».



معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».