تمارين تمدد باطن الساق... لصحة الأقدام

تمارين تمدد باطن الساق... لصحة الأقدام
TT

تمارين تمدد باطن الساق... لصحة الأقدام

تمارين تمدد باطن الساق... لصحة الأقدام

> هل تعاني من تورم القدمين؟ ركِّزْ على باطن الساقين. يقول الدكتور دي جيوفاني: «إن باطن الساق يمارس قوة كبيرة على كل من القدم والساق مع كل خطوة تخطوها. ولذلك فإن ألم أو تورم القدمين يمكن عزوه في كثير من الأحيان إلى تيبس باطن الساق». يُنصح بأداء التمارين التالية لتمديد وإطالة باطن الساقين بصفة يومية أو إلحاق تلك التمارين بنمط تدريباتك الاعتيادية:
1. من الوضع الثابت: ضع إحدى القدمين مباشرةً أمام الأخرى، مع تثبيت الكعب الخلفي على الأرض والركبة الخلفية مستقيمةً، ثم الانحناء ببطء إلى الأمام حتى تستشعر تمدد بطن الساق الخلفية. والتزم الثبات لمدة 10 ثوانٍ، ثم بدّل وضعية القدمين لتمديد بطن الساق الأخرى. وكرر الأمر من 3 إلى 5 مرات.
2. قف بكلتا القدمين على درج السلم حتى يكون كعبا القدمين بالكاد خارج حافة الدرج. ضع يديك على الحائط للحفاظ على اتزان جسمك. ثم انخفض قليلاً بالكعب الأيمن حتى تستشعر التمدد الطفيف في باطن الساق اليمنى. والتزم الثبات لمدة 30 ثانية، ثم ارجع إلى وضع البداية. وكرر التمرين 3 مرات، ثم افعل الشيء نفسه مع الكعب الأيسر.



لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)
لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)
TT

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)
لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

أحياناً، لا يستطيع بعضنا النوم، رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد؛ وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا، وفقاً لما توصلت إليه دراسة جديدة.

وكل ليلة، ومع غروب الشمس، تبدأ بعض ميكروبات الأمعاء، المعروفة بميكروبات الليل، التكاثر والازدهار، بينما تموت ميكروبات أخرى، وتتغير المواد الكيميائية التي تفرزها هذه الميكروبات أيضاً، مما يسهم في النعاس، وفق ما نقله موقع «سايكولوجي توداي» عن مؤلفي الدراسة الجديدة.

ويصل بعض هذه المواد الكيميائية إلى منطقة تحت المهاد، وهي جزء من دماغك يساعدك على البقاء هادئاً في أوقات التوتر.

وقال الباحثون في الدراسة الجديدة: «من المدهش أن الميكروبات التي تحكم أمعاءك لها إيقاعات يومية، فهي تنتظر الإفطار بفارغ الصبر في الصباح، وفي الليل تحب أن تأخذ قسطاً من الراحة، لذا فإن تناول وجبة خفيفة، في وقت متأخر من الليل، يؤثر إيجاباً بشكل عميق على ميكروبات الأمعاء لديك، ومن ثم على نومك ومدى شعورك بالتوتر».

وأضافوا أن عدم التفات الشخص لما يأكله في نهاية يومه ربما يؤثر بالسلب على نومه، حتى وإن كان يشعر بالتعب الشديد.

كما أن هذا الأمر يزيد من شعوره بالتوتر، وهذا الشعور يؤثر سلباً أيضاً على النوم.

ولفت الفريق، التابع لجامعة كوليدج كورك، إلى أنه توصّل لهذه النتائج بعد إجراء اختبارات على عدد من الفئران لدراسة تأثير الميكروبيوم على الإجهاد والإيقاعات اليومية لديهم.

وقد حددوا بكتيريا واحدة على وجه الخصوص؛ وهي «L. reuteri»، والتي يبدو أنها تهدئ الأمعاء وتؤثر إيجاباً على الإيقاعات اليومية والنوم.

ويقول الباحثون إن دراستهم تقدم «دليلاً دامغاً على أن ميكروبات الأمعاء لها تأثير عميق على التوتر وجودة النوم».

ونصح الباحثون بعدم تناول الأطعمة والمشروبات السكرية ليلاً، أو الوجبات السريعة، وتلك المليئة بالدهون، واستبدال الأطعمة الخفيفة والمليئة بالألياف، بها.