منع إعلامي مصري من التعليق على مباريات الدوري

«نقابة الإعلاميين» قررت إيقاف مدحت شلبي لمخالفته مدونة السلوك المهني

الإعلامي مدحت شلبي
الإعلامي مدحت شلبي
TT

منع إعلامي مصري من التعليق على مباريات الدوري

الإعلامي مدحت شلبي
الإعلامي مدحت شلبي

أعلنت نقابة الإعلاميين المصرية أمس، إيقاف المعلق الرياضي والإعلامي مدحت شلبي لنهاية الموسم الكروي الحالي، على خلفية تعليقه على مباراة الزمالك وبيراميدز في الدوري الممتاز المصري يوم الثلاثاء الماضي.
وقال الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، في بيان له أمس، إن «مجلس إدارة النقابة اتخذ قراراً بإيقاف مدحت شلبي». وأضاف أنه «سيتم مخاطبة قطاع قنوات النيل المتخصصة لتنفيذ القرار، مع ضرورة تقدم مدحت شلبي بأوراقه للنقابة لتوفيق وضعه بالحصول على تصريح مزاولة مهنة محدد المدة حتى يستطيع مزاولة المهنة وفقاً للقانون 93 لسنة 2016، الذي يُجرم مزاولة المهنة من دون الحصول على تصريح من النقابة».
وطالب نقيب الإعلاميين جميع المعلقين بالإعلام العام والخاص بسرعة التقدم للنقابة للحصول على تصريح مزاولة مهن.
بينما قال أسامة بهنسي، رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة، بالهيئة الوطنية للإعلام، في تصريحات صحافية أمس، إنه «تم منع شلبي من التعليق على المباريات فقط حتى نهاية الموسم الحالي، مع الاستمرار في تقديم برنامجه (مساء الأنوار) بشكلٍ طبيعي دون أي توقف، وكذلك تقديمه للاستديوهات التحليلية». مؤكدًا أنه «حقق نجاحاً كبيراً في (النيل للرياضة)». وأضاف: «هناك مبالغة في رد الفعل تجاه شلبي، وليس من الصحيح التعامل معه بعنف».
يشار إلى أن المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام، برئاسة الكاتب الصحافي، مكرم محمد أحمد، كان قد قرر، منع بث برنامج «مساء بيراميدز» الذي كان يقدمه الإعلامي والمعلق الرياضي مدحت شلبي على قناة «بيراميدز» لمدة 15 يوماً، في بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على خلفية لقائه مع مرتضى منصور، رئيس الزمالك، قبل أن يتم إغلاق القناة تماماً.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.