قمة في بكين لتمتين نسج «طريق الحرير»

37 قائداً يشاركون في الاجتماع

الجسر الذهبي خارج قاعة المؤتمرات في بكين حيث تعقد قمة طريق الحرير (رويترز)
الجسر الذهبي خارج قاعة المؤتمرات في بكين حيث تعقد قمة طريق الحرير (رويترز)
TT

قمة في بكين لتمتين نسج «طريق الحرير»

الجسر الذهبي خارج قاعة المؤتمرات في بكين حيث تعقد قمة طريق الحرير (رويترز)
الجسر الذهبي خارج قاعة المؤتمرات في بكين حيث تعقد قمة طريق الحرير (رويترز)

انطلقت في بكين، أمس، القمة الثانية لخطة «طريق الحرير الجديدة»، في مسعى لجذب عدد متزايد من الدول للمشاركة في هذا المشروع الضخم، الرامي إلى إقامة بنى تحتية تربط العالم.
وتهدف مبادرة «الحزام والطريق»، بحسب تسميتها الرسمية، إلى تحسين الروابط التجارية بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، وصولاً إلى ما وراء هذه القارات الثلاث. وهي تقضي بإقامة مرافئ وسكك حديدية ومطارات ومجمعات صناعية في مناطق مختلفة.
ويثير المشروع، الذي يأتي بناء على مبادرة شخصية من الرئيس شي جينبينغ، انقساماً بين الأوروبيين ومعارضة أميركية.
لكن رغم هذه التحذيرات الغربية من المشروع، حضر رؤساء دول وحكومات، قدّر عددهم بنحو 37 إلى العاصمة الصينية للمشاركة في القمة التي ستستمر حتى يوم غد السبت، وهي مشاركة تفوق ما سجل في المنتدى الأول، الذي أطلقت فيه المبادرة عام 2017، وشارك فيه 29 قائداً.
وأضافت الصين الشهر الماضي غنيمة كبرى إلى شركائها، مع انضمام إيطاليا، لتكون أول دولة من مجموعة السبع تقدم على هذه الخطوة. ويشارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد في القمة. ومن الأوروبيين يحضرها رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي ورئيس سويسرا أولي مورير، وسط تكهنات بانضمام سويسرا بدورها إلى الخطة. وسيشارك في القمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة أوروبيون وآسيويون وأفارقة، لكن تمثيل معظم دول أوروبا الغربية سيقتصر على الوزراء، كما أن الولايات المتحدة لن ترسل أي وفد رفيع المستوى.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.