موجز أخبار

غوايدو
غوايدو
TT

موجز أخبار

غوايدو
غوايدو

- بوتين يسهّل إجراءات منح الجنسية الروسية لشرق أوكرانيا
موسكو - «الشرق الأوسط»: قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مرسوم وقّعه أمس (الأربعاء)، تسهيل إجراءات منح الجنسية الروسية لسكان المناطق الانفصالية في شرق أوكرانيا، وذلك بعد بضعة أيام من انتخاب الرئيس الأوكراني الجديد فولوديمير زيلنسكي. وأورد المرسوم الذي نُشر على موقع الكرملين أن آلية مبسطة ستتيح لسكان منطقتي دونيتسك ولوغانسك اللتين تشهدان نزاعاً بين الانفصاليين الموالين لموسكو والقوات الأوكرانية منذ خمسة أعوام، الحصول على جواز السفر الروسي. كما تعارض روسيا دعوة دول جديدة للانضمام إلى ما تعرف باسم «صيغة نورماندي»، وهي لجنة رباعية مكلفة بإنهاء الصراع في شرق أوكرانيا، وفقاً لتقرير إعلامي روسي. ونقلت وكالة «تاس» الرسمية للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قوله أمس: «سيتعين على ألمانيا وفرنسا أداء دور مهم لمنع محاولات مراجعة اتفاقيات مينسك بشأن حل الوضع في دونباس، والتي وافق عليها مجلس الأمن الدولي».

- اسكوتلندا تدعو إلى استفتاء ثانٍ على الاستقلال عن بريطانيا قبل 2021
لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت رئيسة وزراء اسكوتلندا نيكولا ستورجن، أمس (الأربعاء)، أن حكومتها ستطرح «قريباً» مشروع قانون يهدف إلى إجراء استفتاء على استقلال البلاد قبل عام 2021. وقالت ستورجن التي تترأس الحزب الوطني الاسكوتلندي في البرلمان الاسكوتلندي في إدنبره: «سنطرح قريباً مشروع قانون يحدد القواعد لإجراء أي استفتاء راهناً أو مستقبلاً»، آملةً تبني هذا المشروع قبل نهاية العام. وكانت اسكوتلندا قد نظمت استفتاء في سبتمبر (أيلول) 2014 على عضويتها في اتحاد المملكة المتحدة الذي يضم إنجلترا واسكوتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية. إلا أن الاستفتاء لم يحصل على النسبة المطلوبة. وقالت الحكومة المحلية التي كان يرأسها أليكس ساموند زعيم الحزب الوطني الاسكوتلندي آنذاك، إنه لن ينظم استفتاءً آخر إلا في حالة وجود أسباب مادية تخلّ بالعلاقة بين إدنبره ولندن. واعتبرت الأخيرة أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي صوتت اسكوتلندا ضده يشكل هذا الأساس المادي.

- ممثل غوايدو يدعو لإعادة بناء فنزويلا
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: ناشد ممثل زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، منظمة الدول الأميركية، المساعدة في إعادة بناء البلاد من «الطغيان» في عهد الرئيس نيكولاس مادورو إلى «الحرية». وقال جوستافو تاري بريسينو في تغريدة له بينما يجتمع المجلس الدائم لمنظمة الدول الأميركية في واشنطن: «إعادة بناء فنزويلا ستحتاج إلى تعاون دولي مهم للغاية ونعتقد أن منظمة الدول الأميركية يمكن أن تكون مركز تنسيق وأداة لهذه المساعدات». واتهم تاري، مادورو بالسماح لروسيا وكوبا بـ«التدخل الدائم» في بلاده وبـ«تدمير نظاميها الصحي والتعليمي». ومن المقرر أن يناقش الاجتماع أيضاً خطط غوايدو من أجل مستقبل فنزويلا. وقال كارلوس تروجيلو، ممثل الولايات المتحدة الدائم في منظمة الدول الأميركية، عبر حسابه على «تويتر»، إن بلاده «ترحب بخريطة الطريق هذه من أجل إعادة بناء فنزويلا ديمقراطياً، مما يدعو جميع الفنزويليين إلى المشاركة في إعادة بناء البلاد».



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».