تساؤلات في الشارع الجزائري حول مواقف قائد الجيش

حملة مكافحة الفساد تطال شكيب خليل وعمر غول

أحمد قايد صالح (أ.ب)
أحمد قايد صالح (أ.ب)
TT

تساؤلات في الشارع الجزائري حول مواقف قائد الجيش

أحمد قايد صالح (أ.ب)
أحمد قايد صالح (أ.ب)

أعلن قائد الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، في خطاب أمس: «مباركته» لـ«أي اقتراح بناء ومبادرة نافعة، يصبان في خروج البلاد من الأزمة» الناجمة عن إلغاء الانتخابات الرئاسية، إثر تنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغوط الشارع.
وبدت لهجة خطاب صالح أمس متغيرة عن الهجوم الذي شنه أول من أمس، ضد مقاطعي مشاورات الرئاسة لتنظيم انتخابات رئاسية جديدة في 4 يوليو (تموز) المقبل. وعبَّر عن غضبه من صور «الملاحقة الشعبية» للوزراء والمسؤولين في الشارع.
وأثارت هذه المواقف تساؤلات في الشارع، حول ما إذا كان الرجل القوي في الدولة الآن، يرغب حقاً في تحقيق مطالب المتظاهرين, أم أنه يرفضها.
وقال المحلل السياسي نجيب بلحيمر، إن قايد صالح «يزاوج بين العمل الميداني لإنهاء المظاهرات وتقديم الوعود؛ لكن مع مرور الوقت ضاق هامش المناورة، واتضح أن الجيش ماضٍ في مشروع تجديد واجهة النظام، وهذا يعيدنا إلى نقطة البداية».
في غضون ذلك، اتسعت حملة مكافحة الفساد، إذ كشفت «المحكمة العليا» عن فتح ملف وزير الطاقة سابقاً، شكيب خليل، بعدما أغلق عام 2016، ويتعلق بمزاعم عن تلقي رِشى في صفقات أبرمت بين شركتي «سوناطراك» الجزائرية «وإيني» الإيطالية. كما راجت أخبار عن متابعة وزير الأشغال العمومية سابقاً، عمر غول، بشبهة فساد.
من جهة أخرى، أُعلن أمس عن وفاة مؤسس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، المنحلة، عباسي مدني في الدوحة.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».