احتفاء بصورة شابة مسلمة ابتسمت في وجه متظاهرين معادين للإسلام

احتفاء بصورة شابة مسلمة ابتسمت في وجه متظاهرين معادين للإسلام
TT

احتفاء بصورة شابة مسلمة ابتسمت في وجه متظاهرين معادين للإسلام

احتفاء بصورة شابة مسلمة ابتسمت في وجه متظاهرين معادين للإسلام

لفتت الشابة المسلمة شيماء إسماعيل (24 عاماً) انتباه رواد موقع «إنستغرام» بسبب صورتها وهي مبتسمة أمام مظاهرة معادية للإسلام.
وتعود ملابسات الصورة إلى موقف تعرضت له شيماء عندما مرت بمجموعة من المتظاهرين الغاضبين المناهضين للإسلام في العاصمة الأميركية، واشنطن، الذين صرخوا فيها بأن عليها أن تذهب مع أصدقائها للجحيم.
وعلى عكس المتوقع، لم تشعر الشابة المسلمة بالخوف، بل التقطت صورة لنفسها وهي مبتسمة، وظهر خلفها هؤلاء المتظاهرون، ثم نشرت الصورة على حسابها بموقع «إنستغرام».
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، لاقت الصورة تشجيعاً كبيراً من رواد الموقع.
وفسرت إسماعيل ما قامت به بأنها أرادت أن يرى هؤلاء المتظاهرون الابتسامة على وجهها وما تشعر به من سعادة كمسلمة، وأننا طيبون، ولن نتوقف عن نشر الحب في وجه التعصب.
وأوضحت أنها ظلت تفكر في هؤلاء المتظاهرين بعدما رأتهم أول مرة، وقالت إنها شعرت بالسعادة عندما رأتهم مجدداً.
ولفتت إسماعيل الانتباه إلى أنها وأخريات مثلها تعرضن في المنطقة التي تعيش بها إلى مضايقات بسبب ارتداء الحجاب، ما جعلها تشعر بعدم الأمان في بعض الأحيان.
وذكرت أنها ليست المرة الأولى التي تلتقط صوراً ضاحكة أمام أشخاص معادين للإسلام، بل التقطت عدة صور من قبل، ولكن الأجواء اختلفت بعد حادث استهداف مسجدين في نيوزيلندا، وأوضحت أن الصورة أصبحت تحمل معنى جديداً، وتابعت: «لم نعد نشعر بالخوف».
وأكدت إسماعيل أنها حضرت ورشة عمل، نوقش خلالها حادث إطلاق النار على المسجدين في نيوزيلندا وكيف أن أول ضحايا الهجوم رحّب بالقاتل، وقال له: «مرحباً يا أخي»، وهو ما جاء في ذهنها، عندما رأت المتظاهرين المعادين للإسلام.
وقالت إن تلك الكلمات الأخيرة كانت إشارة إلى الطيبة التي قدمها الضحية في مواجهة الكراهية، وأضافت أنها تريد أن يعرف أطفال المسلمين الشباب أنه يمكننا أن نحب ديننا، بغضّ النظر عمن يكرهنا.


مقالات ذات صلة

باكستان: اعتقال شخص بتهمة إهانة القرآن بعد محاولة حشد إعدامه

آسيا الشرطة الباكستانية تُلقي القبض على رجل متهم بإهانة القرآن (إ.ب.أ)

باكستان: اعتقال شخص بتهمة إهانة القرآن بعد محاولة حشد إعدامه

ألقت الشرطة الباكستانية القبض على رجل متهم بإهانة القرآن، في شمال غربي البلاد، اليوم الثلاثاء، بعدما تلقت بلاغاً يفيد بأن مجموعة من الناس تسعى لإعدامه.

«الشرق الأوسط» (بيشاور (باكستان))
الخليج الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى حل ضيفَ شرفٍ على نادي 44 للدراسات الفكرية (الشرق الأوسط)

العيسى يناقش «تفهم الاختلاف ومعالجة سوء الفهم بين الإسلام والغرب» في سويسرا

حَلّ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى ضيفَ شرفٍ على نادي 44 للدراسات الفكرية.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب (رويترز)

متعهداً بإنهاء صراع الشرق الأوسط... ترمب يسعى لأصوات المسلمين في ميشيغان

سعى المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب إلى استمالة الناخبين المسلمين في ولاية ميشيغان.

«الشرق الأوسط» (ديترويت)
أوروبا مظاهرة لدعم غزة في ميدان ترافالغار بلندن (رويترز)

دراسة: نصف مسلمي الاتحاد الأوروبي يتعرضون للتمييز

أفاد نحو نصف المسلمين المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي بأنهم يتعرضون للتمييز في حياتهم اليومية، مع تسجيل «زيادة حادة في الكراهية» عقب حرب غزة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الخليج الدكتور محمد العيسى دشن أعمالَ المؤتمر الدولي «الإيمان في عالم متغير» (الشرق الأوسط)

العيسى يدشن المؤتمر الدولي «الإيمان في عالم متغير» للتصدي لشبهات الإلحاد

دشن الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، أعمالَ المؤتمر الدولي «الإيمان في عالم متغير».

«الشرق الأوسط» (الرباط)

ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)
TT

ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)

توفي أكبر رجل معمر في العالم عن عمر ناهز 112 عاماً.

وُلد جون تينيسوود في ليفربول في 26 أغسطس (آب) 1912، وأصبح أكبر رجل معمر في العالم في أبريل (نيسان)، وفق ما أعلنت عائلته وموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، الثلاثاء.

قالت عائلته في بيان نقلته صحيفة «الإندبندنت»، إن جون تُوفي يوم الاثنين في دار رعايته في ساوثبورت، ميرسيسايد، «محاطاً بالموسيقى والحب».

وقالت العائلة: «كان جون يحب دائماً أن يقول شكراً. لذا، نيابة عنه، شكراً لجميع أولئك الذين اعتنوا به على مر السنين، بمن في ذلك مقدمو الرعاية له في دار رعاية هوليز، وأطباء الأسرة، وممرضات المنطقة، والمعالج المهني، وغيرهم من موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية».

وعاش تينيسوود، الذي ترك وراءه ابنته سوزان وأربعة أحفاد وثلاثة من أبناء الأحفاد، ليكون رابع أكبر رجل بريطاني في التاريخ المسجل.

وقالت عائلته: «كان لدى جون العديد من الصفات الجميلة. كان ذكياً وحاسماً وشجاعاً وهادئاً في أي أزمة، وموهوباً في الرياضيات ومحادثاً رائعاً».

وأضافوا: «انتقل جون إلى دار رعاية هوليز قبل عيد ميلاده المائة بقليل، وكان لطفه وحماسه للحياة مصدر إلهام لموظفي دار الرعاية وزملائه المقيمين».

في وقت سابق من هذا العام، أخبر موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية أنه لا يشعر «باختلاف» لبلوغه 112 عاماً.

وقال: «لا أشعر بهذا العمر، ولا أشعر بالإثارة تجاهه. ربما لهذا السبب وصلت إلى هذا العمر. أنا فقط أتعامل مع الأمر بصدر رحب مثل أي شيء آخر، لا أعرف على الإطلاق لماذا عشت كل هذه المدة».

وأضاف: «لا أستطيع التفكير في أي أسرار خاصة لدي. كنت نشيطاً للغاية عندما كنت صغيراً، كنت أمشي كثيراً. لا أعرف ما إذا كان ذلك له علاقة بذلك. لكن بالنسبة لي، أنا لا أختلف عن أي شخص. لا أختلف على الإطلاق».

بخلاف تناول السمك والبطاطا المقلية كل يوم جمعة، لم يكن جون يتبع أي نظام غذائي معين، وقال: «أنا آكل ما يقدمونه لي وكذلك يفعل الجميع».

جون تينيسوود، الذي ولد في العام الذي غرقت فيه السفينة «تيتانيك»، عاش الحربين العالميتين، وكان أكبر رجل في العالم من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية. عمل في منصب إداري في هيئة رواتب الجيش.

بالإضافة إلى الحسابات والتدقيق، كان عمله يتضمن مهام لوجيستية مثل تحديد مكان الجنود العالقين وتنظيم الإمدادات الغذائية، ثم عمل محاسباً في «شل وبي بي» قبل تقاعده في عام 1972.

وكان تينيسوود من مشجعي نادي ليفربول لكرة القدم طيلة حياته، وقد وُلد بعد 20 عاماً فقط من تأسيس النادي في عام 1892 وشهد جميع انتصارات ناديه الثمانية في كأس الاتحاد الإنجليزي و17 من أصل 19 فوزاً بالدوري.

التقى تينيسوود بزوجته بلودوين في حفل رقص في ليفربول، واستمتع الزوجان معاً لمدة 44 عاماً قبل وفاة بلودوين في عام 1986.

وأصبح أكبر رجل على قيد الحياة في أبريل (نيسان) عن عمر 111 عاماً، بعد وفاة خوان فيسينتي بيريز عن عمر 114 عاماً من فنزويلا.