«داعش» يتبنى اعتداءات سريلانكا... وشقيقان ضمن المنفذين

السلطات تحقق في تلقي «جماعة التوحيد» دعماً خارجياً

«داعش» يتبنى اعتداءات سريلانكا... وشقيقان ضمن المنفذين
TT

«داعش» يتبنى اعتداءات سريلانكا... وشقيقان ضمن المنفذين

«داعش» يتبنى اعتداءات سريلانكا... وشقيقان ضمن المنفذين

تبنّى تنظيم «داعش» الإرهابي، أمس، الاعتداءات التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا، وأودت بحياة أكثر من 320 شخصاً يوم «عيد الفصح» الأحد الماضي. وتداولت حسابات متطرفة على «تلغرام» بيان «داعش» بعدما أعلنت الحكومة السريلانكية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الاعتداءات شُنّت «انتقاماً» للهجمات التي استهدفت مسجدين في نيوزيلندا الشهر الماضي وأدت إلى مقتل 50 شخصاً.
ونسبت السلطات الاعتداءات إلى مجموعة متطرفة صغيرة هي «جماعة التوحيد الوطني»، إلا أنها قالت إنها تحقق حول ما إذا كانت الجماعة حصلت على دعم خارجي. وأوقفت الشرطة المحلية 40 مشتبهاً به حتى مساء أمس، فيما نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر حكومية وعسكرية أن أحد الموقوفين سوري. كما بدأت تظهر تفاصيل حول المنفذين؛ حيث ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن شقيقين ثريين فجرا نفسيهما في فندقي «شانغري - لا» و«سينامون غراند».
وتزامن تبنّي «داعش» الاعتداءات مع تبادل مسؤولين سريلانكيين الاتهامات عقب تأكيد مصادر تلقي السلطات الأمنية تحذيرات استخباراتية من دولة أجنبية قبل 10 أيام من الهجمات.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله