«داعش» يتبنى اعتداءات سريلانكا... وشقيقان ضمن المنفذين

السلطات تحقق في تلقي «جماعة التوحيد» دعماً خارجياً

«داعش» يتبنى اعتداءات سريلانكا... وشقيقان ضمن المنفذين
TT

«داعش» يتبنى اعتداءات سريلانكا... وشقيقان ضمن المنفذين

«داعش» يتبنى اعتداءات سريلانكا... وشقيقان ضمن المنفذين

تبنّى تنظيم «داعش» الإرهابي، أمس، الاعتداءات التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا، وأودت بحياة أكثر من 320 شخصاً يوم «عيد الفصح» الأحد الماضي. وتداولت حسابات متطرفة على «تلغرام» بيان «داعش» بعدما أعلنت الحكومة السريلانكية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الاعتداءات شُنّت «انتقاماً» للهجمات التي استهدفت مسجدين في نيوزيلندا الشهر الماضي وأدت إلى مقتل 50 شخصاً.
ونسبت السلطات الاعتداءات إلى مجموعة متطرفة صغيرة هي «جماعة التوحيد الوطني»، إلا أنها قالت إنها تحقق حول ما إذا كانت الجماعة حصلت على دعم خارجي. وأوقفت الشرطة المحلية 40 مشتبهاً به حتى مساء أمس، فيما نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر حكومية وعسكرية أن أحد الموقوفين سوري. كما بدأت تظهر تفاصيل حول المنفذين؛ حيث ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن شقيقين ثريين فجرا نفسيهما في فندقي «شانغري - لا» و«سينامون غراند».
وتزامن تبنّي «داعش» الاعتداءات مع تبادل مسؤولين سريلانكيين الاتهامات عقب تأكيد مصادر تلقي السلطات الأمنية تحذيرات استخباراتية من دولة أجنبية قبل 10 أيام من الهجمات.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.