أميركا تتعهد «تصفير» صادرات النفط الإيراني

إنهاء الإعفاءات مطلع الشهر المقبل... والسعودية تؤكد التزامها بـ«توازن السوق»

بومبيو في مؤتمر صحافي عن إنهاء الإعفاءات من العقوبات الإيرانية في مقر الخارجية الأميركية أمس (أ.ف.ب)
بومبيو في مؤتمر صحافي عن إنهاء الإعفاءات من العقوبات الإيرانية في مقر الخارجية الأميركية أمس (أ.ف.ب)
TT

أميركا تتعهد «تصفير» صادرات النفط الإيراني

بومبيو في مؤتمر صحافي عن إنهاء الإعفاءات من العقوبات الإيرانية في مقر الخارجية الأميركية أمس (أ.ف.ب)
بومبيو في مؤتمر صحافي عن إنهاء الإعفاءات من العقوبات الإيرانية في مقر الخارجية الأميركية أمس (أ.ف.ب)

مهّدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، لـ«تصفير» صادرات النفط الإيراني بقرارها إنهاء الإعفاءات التي منحتها لبعض الدول التي تستورد النفط من إيران مطلع الشهر المقبل.
وقال البيت الأبيض في بيان إن القرار يهدف إلى خفض صادرات النفط الإيراني إلى الصفر، وحرمان النظام من مصدر دخله الرئيسي.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في مؤتمر صحافي، أمس، أن الرئيس ترمب قرر وقف إعطاء أي تمديد للدول التي مُنحت هذه الإعفاءات لأن أوضاع السوق تسمح بذلك. وأضاف أن «الرئيس عندما قام بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، أعلن أنه سيمارس أقصى الضغوط على هذا النظام المارق لجعله نظاماً طبيعياً».
وأكد بومبيو أن الإعفاءات التي مُنحت لعدد من الدول ستتوقف، وعلى كل دولة أن تعمد إلى وقف هذا الاستيراد لأن الأمر لا يستحق المخاطرة وتعريض نفسها للعقوبات.
إلى ذلك، قال وزير الطاقة السعودي المهندس خالد الفالح، إن بلاده تتابع باهتمام التطورات في أسواق النفط عقب قرار الحكومة الأميركية، مؤكداً أن السعودية تواصل سياستها الراسخة، التي تسعى من خلالها إلى تحقيق الاستقرار بالأسواق في جميع الأوقات، وعدم خروجها من نطاق التوازن.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.