خرج رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو عن صمته ببيان مطوّل، أمس، وجّه فيه انتقادات حادة إلى سياسة الرئيس رجب طيب إردوغان وأسلوب قيادته حزب العدالة والتنمية و«تعامله مع القيادات التي قادت مسيرة الكفاح من أجل وصول الحزب إلى المرتبة التي بلغها خلال السنوات التي تلت تأسيسه عام 2001»، الذي عدّه نوعاً من «انعدام الوفاء».
وقال داود أوغلو في بيانه إن الانتخابات المحلية الأخيرة التي أجريت في 31 مارس (آذار) الماضي «كشفت بشكل واضح عن حالة الضعف التي وصل إليها حزبنا (العدالة والتنمية)»، عادّاً تشكيل «تحالف الشعب» مع حزب «الحركة القومية» بمثابة «قرار خاطئ أضر بالحزب».
ويأتي بيان داود أوغلو وسط مؤشرات قوية على استعداده لإطلاق حزب سياسي جديد سيضم في قوامه كثيراً من القيادات السابقة لحزب العدالة والتنمية الذين تم تهميشهم بسبب خلافات في الرؤى مع إردوغان. ويتمتع داود أوغلو بمكانة بارزة في الحزب، وتولى رئاسة الحزب والحكومة بين 2014 و2017، قبل أن تدب الخلافات بينه وبين إردوغان بسبب إصرار الأخير على تطبيق النظام الرئاسي ونزع صلاحيات الحكومة، لينتهي الخلاف باستقالة داود أوغلو في مايو (أيار) عام 2017 عقب الاستفتاء على تعديل الدستور.
داود أوغلو يحمّل إردوغان مسؤولية أزمات تركيا
كسر صمته وسط مؤشرات على استعداده لإطلاق حزب جديد
داود أوغلو يحمّل إردوغان مسؤولية أزمات تركيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة