وزير العمل يزور «موبايلي» ويطلع على دورها في تطوير عمل المرأة

وزير العمل يزور «موبايلي» ويطلع على دورها في تطوير عمل المرأة
TT

وزير العمل يزور «موبايلي» ويطلع على دورها في تطوير عمل المرأة

وزير العمل يزور «موبايلي» ويطلع على دورها في تطوير عمل المرأة

* قام وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه أخيرا بزيارة مركز الاتصال النسائي التابع لشركة «موبايلي» بمحافظة جدة وكان في استقباله المهندس خالد بن عمر الكاف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «موبايلي» وعدد من القيادات التنفيذية في الشركة.
وفي مستهل الزيارة قام الوزير بجولة على محتويات وأقسام مركز الاتصال النسائي، واستمع لشرح متكامل عن المركز وطريقة تأدية الموظفات لأعمالهن بكل يسر وسهولة في بيئة عملية روعي فيها مناسبتها لطبيعة المرأة وفق الشروط والضوابط الشرعية.
من جهته، استعرض المهندس خالد الكاف الدور الذي تقوم به «موبايلي» تجاه العنصر النسائي من خلال توفير كل السبل اللازمة لبيئة عمل مميزة تناسب طبيعة المرأة وتلبي احتياجاتها، مؤكدًا أن «موبايلي» قامت بتوظيف أكثر من 700 امرأة سعودية يعمل نحو 320 منهن في خدمة العملاء.
بعد ذلك تم تقديم شرح موجز عن برنامج ممثلات خدمة العملاء من المنزل، والذي أطلقته «موبايلي» وتسعى من خلاله إلى تذليل كل المصاعب التي قد تواجه المرأة في الانخراط بسوق العمل، من حيث توفير إمكانية العمل لها من منزلها.
كما اطلع وزير العمل على برنامج «موبايلي» لتدريب الفتيات على صيانة الهاتف المتحرك وقام بتخريج الدفعة الأولى من هذا البرنامج والتي شهدت دخول 400 فتاة إلى سوق العمل بالتعاون مع المعهد الوطني النسائي المتخصص بجدة، ويستهدف هذا البرنامج تدريب 1000 فتاة سعودية على برمجة وصيانة أجهزة الهواتف المتنقلة على مدى ثلاث سنوات بدأت بالدفعة الأولى من مستفيدات الجمعيات الخيرية والمراكز والمؤسسات الاجتماعية في جدة والمحافظات المجاورة.
وهذا وتحرص «موبايلي» على تمكين الموظفات من العمل في أقسام روعي فيها ملائمتها لطبيعتها وخصوصيتها، فهي تعمل حاليًا في أقسام: التحصيل، الشركات، المحافظة على العملاء، الجودة، التواصل الاجتماعي، الدعم الفني، العمل من المنزل، مركز الاتصال 1100.



إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.