خامنئي يستبدل قائد «الحرس»

اختار سلامي خلفاً لجعفري

قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني يتوسط قائدي «الحرس» الحالي حسين سلامي (يسار) والسابق محمد علي جعفري (يمين)... (موقع خامنئي)
قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني يتوسط قائدي «الحرس» الحالي حسين سلامي (يسار) والسابق محمد علي جعفري (يمين)... (موقع خامنئي)
TT

خامنئي يستبدل قائد «الحرس»

قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني يتوسط قائدي «الحرس» الحالي حسين سلامي (يسار) والسابق محمد علي جعفري (يمين)... (موقع خامنئي)
قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني يتوسط قائدي «الحرس» الحالي حسين سلامي (يسار) والسابق محمد علي جعفري (يمين)... (موقع خامنئي)

بعد أسبوعين من تصنيف واشنطن قوات «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب، أصدر المرشد الإيراني علي خامنئي مرسوماً بإقالة قائد «الحرس» محمد علي جعفري، وتعيين نائبه حسين سلامي خلفاً له بعد منحه رتبة لواء.
ويشدد خامنئي، في مرسوم تعيين سلامي، الذي يعرف بمواقفه المتشددة، على أهمية التوسع في الأبعاد الآيديولوجية لقوات «الحرس»، فضلاً عن «تعزيز قدراته المتعددة الجوانب» و«جاهزية كل قطاعاته».
وكان سلامي تولى منصب نائب قائد «الحرس» منذ 2009 بالتزامن مع أحداث الحركة الخضراء التي عصفت بالبلاد، وقبل ذلك كان في منصب قائد الوحدة الجوية، تحت قيادة جعفري، الذي يترك منصبه بعد 21 شهراً على تمديد مهمته، بعدما أنهى 10 سنوات في قيادة «الحرس» منذ تعيينه في بداية سبتمبر (أيلول) 2007.
وبموازاة ذلك، أصدر خامنئي مرسوماً بتعيين جعفري في منصب قائد مقرّ «بقية الله» الذراع الدعائية لـ«الحرس الثوري». وأشار خامنئي إلى أن التعيين جاء بناء على رغبة جعفري في الوجود بساحات «الحرب الناعمة».
يذكر أن سلامي أدرج على قائمة العقوبات الأميركية والأوروبية في 2007 بسبب دوره في تطوير البرنامج الصاروخي.
وفاجأت خطوة خامنئي المراقبين نظراً لتكهنات فرضت نفسها على المشهد الإيراني عقب منحه الجنرال قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» (الذراع الخارجية لقوات «الحرس»)، أعلى وسام عسكري الشهر الماضي.
وشهدت قوات «الحرس» تغييراً جذرياً في سنوات جعفري خاصة، عبر تعزير القوات الصاروخية، وتنامي دور الجهاز الاستخباراتي، الموازي لوزارة الاستخبارات الإيرانية.
ويعد تغيير قائد الحرس أول خطوة نحو إعادة هيكلة الحرس، بعدما أدرج على قائمة الإرهاب الدولي من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما أدى إلى تفاقم الحرب الكلامية بين طهران وواشنطن.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.