ثعابين تجبر رئيس ليبيريا على إخلاء مكتبه والعمل من المنزل

الرئيس الليبيري جورج ويا (أ.ف.ب)
الرئيس الليبيري جورج ويا (أ.ف.ب)
TT

ثعابين تجبر رئيس ليبيريا على إخلاء مكتبه والعمل من المنزل

الرئيس الليبيري جورج ويا (أ.ف.ب)
الرئيس الليبيري جورج ويا (أ.ف.ب)

اضطر الرئيس الليبيري، جورج ويا، لإخلاء مكتبه الرئاسي الرسمي والعمل من منزله، بعد العثور على ثعابين داخل مكان عمله.
وصرح السكرتير الصحافي سميث توبي لـ«بي بي سي» بأنه تم العثور، يوم الأربعاء، على ثعبانين أسودين في مبنى وزارة الشؤون الخارجية، مكان عمل الرئيس الرسمي. وتم إبلاغ جميع الموظفين بالابتعاد عن المقر حتى 22 أبريل (نيسان).
وأوضح توبي: «هذا الإجراء هو فقط للتأكد من أن المبنى خالٍ من الزواحف بشكل تام». وتابع: «تستضيف وزارة الشؤون الخارجية مكتب الرئيس، لذا فقد أصدرت مذكرة داخلية تطلب من الموظفين البقاء في منازلهم أثناء القيام بعملية التأكد من خلو المكان من الحيوانات».
ويزاول الرئيس عمله من مكتبه بوزارة الخارجية منذ اندلاع حريق في عام 2006 بالقصر الرئاسي القريب.
ويُظهر مقطع فيديو العمال وهم يحاولون مهاجمة الثعبانين عندما ظهرا بالقرب من باحة الاستقبال داخل المبنى. وأفاد توبي: «لم يتم القضاء على الثعبانين. يبدو أن هناك مخبأ على شكل ثقب صغير في مكان ما مكنهما من الهرب».
وشوهدت الشرطة وعناصر من الأمن الرئاسي وهم يحرسون منزل ويا في العاصمة مونروفيا.
وأشار توبي إلى أن «المبنى موجود منذ سنوات، وبسبب نظام الصرف الصحي، هناك احتمال لوجود زواحف مثل الثعابين مخبأة بالداخل»، وأضاف أن الرئيس سيعود بالتأكيد إلى مكتبه يوم الاثنين سواء عُثر على الثعبانين أم لا.



حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)
جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)
TT

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)
جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

يستضيف أحد أفخم فنادق باريس، آخر الشهر الحالي، المناسبة السنوية الدورية المعروفة بـ«حفل المبتدئات». وهي سهرة راقصة وباذخة لتقديم فتيات ما يُسمَّى بالطبقة المخملية إلى المجتمع. بعد ذلك تصبح كل واحدة منهنّ وجهاً حاضراً في حفلات المشاهير وهدفاً للمصوّرين وللصحافة الشعبية.

تشارك في الحفل هذا العام 17 شابة تراوح أعمارهن بين 16 و21 عاماً، وفق الشرط الخاص بهذا التقليد؛ ينتمين إلى 12 دولة. وتراوح صفات المشاركات ما بين بنات الأمراء والأميرات، وبين كبار الصناعيين وأثرياء العالم، مع ملاحظة حضور عدد من بنات وحفيدات نجوم السينما، أبرزهنّ لوتشيا صوفيا بونتي، حفيدة النجمة الإيطالية صوفيا لورين وزوجها المنتج كارلو بونتي.

جرت العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا. كما تقتضي المناسبة أن ترتدي المُشاركات فساتين للسهرة من توقيع كبار المصمّمين العالميين. وأن تكون مجوهراتهن من إبداع مشاهير الصاغة. وبهذا فإنّ الحفل تحوَّل في السنوات الأخيرة إلى مباراة في الأناقة والمنافسة بين الأسماء البارزة في الخياطة الراقية، على غرار ما يحدُث في حفلات جوائز «الأوسكار» وافتتاح مهرجانات السينما. ورغم أنّ رائحة النقود تفوح من الحفل، فإنّ الفتيات لا يشترين مشاركتهن بمبالغ مدفوعة، وإنما يُختَرن وفق ترتيبات خاصة.

تعود أصول هذا الحفل إلى البلاط البريطاني في القرن الـ18، إذ كان من الطقوس التي سمحت للشابات الصغيرات بالاندماج في محيطهن. والهدف طمأنة الخاطبين الشباب إلى أنّ هؤلاء الفتيات من «الوسط عينه». فقد كانت بنات الأرستقراطية يتلقّين تربيتهن في الأديرة، ويجدن صعوبة في العثور على عريس مناسب عند الخروج من الدير. لذا؛ جرت العادة أن يُقدَّمن إلى الملكة مرتديات فساتين وقفازات بيضاء طويلة وعلى رؤوسهن التيجان. بهذا؛ فإنّ الحفل كان يعني الدخول إلى عالم الكبار، وبمثابة بداية الموسم الذي يسمح للنُّخب الإنجليزية بالالتقاء في مناسبات خاصة بها.

وعام 1780، نُظِّم أول حفل راقص من هذا النوع بمبادرة من الملك جورج الثالث، وذلك بمناسبة عيد ميلاد زوجته الملكة شارلوت. وساعد ريع الحفل في تمويل جناح الولادة في المستشفى الذي يحمل اسم الملكة. كما دُعم هذا التقليد البريطاني من الأرستقراطيين الفرنسيين المنفيين إلى بريطانيا خلال الثورة، لأنه كان يذكّرهم بحفلات بلاط قصر فرساي. واستمر الحفل سنوياً حتى عام 1958، عندما ألغته الملكة إليزابيث الثانية. وعام 1957، أعادت فرنسا الاتصال بالتقاليد البريطانية، إذ تولّى الراقص جاك شازو تقديم المبتدئات ذوات الفساتين البيضاء والقفازات والتيجان إلى كونتيسة باريس، وذلك على مسرح الأوبرا.

وكانت مجلة «فوربس» قد صنفّت «حفل المبتدئات» المُقام سنوياً في العاصمة الفرنسية واحداً من بين أفخم 10 سهرات في العالم. وبفضل دوراته السابقة، تعرَّف العالم على سليلة أحد ماهراجات الهند، وعلى كيرا ابنة روبرت كيندي جونيور، وابنة رئيس وزراء إيطاليا السابق سيلفيو بيرلسكوني، وابنة المنتج ورجل الأعمال التونسي الطارق بن عمار، وبنات كل من الممثلَيْن كلينت إيستوود وسيلفستر ستالون. أما في حفل 2024، فمن المقرَّر مشاركة أونا ابنة الممثل البريطاني بيتر فينش، ومن هونغ كونغ إيلام يام ابنة الممثل سيمون يام، وإنجيل ابنة المخرج الصيني زيانغ ييمو؛ إذ لوحظ في السنوات الأخيرة ارتفاع نسبة المُشاركات سليلات أثرياء القارة الآسيوية.