«ربيع الصويرة» في المغرب دورة جديدة من متعة الموسيقى الكلاسيكية

يؤثث لدورته الـ19 بروائع من أعمال بيتهوفن وبرامز وفيفالدي ومندلسون وشومان

«ثلاثي ميترال»
«ثلاثي ميترال»
TT

«ربيع الصويرة» في المغرب دورة جديدة من متعة الموسيقى الكلاسيكية

«ثلاثي ميترال»
«ثلاثي ميترال»

تحتضن مدينة الصويرة، ما بين 25 و28 أبريل (نيسان) الجاري، الدورة الـ19 لربيع الموسيقى الكلاسيكية.
واختار المنظمون التركيز، في دورة هذه السنة، على «القرب، والعاطفة والتقاسم الذي يوفره – فقط - الاستماع الصوتي الخالص والحميمي، الذي يمنح كل نبله وعمقه لموسيقى الغرف والفن الغنائي، لنحو عشرة حفلات موسيقية استثنائية، داخل الفضاء الساحر لـ(دار الصويري)، و(بيت الذاكرة) و(كنيسة الصويرة)».
وتنطلق فعاليات دورة هذه السنة من المهرجان، الذي تنظمه «جمعية الصويرة موغادور»، بحفل تحت عنوان «بيتهوفن المندفع»، مع ثنائي، ثلاثي وبيانو. وسيعزف فيه غيوم فنسنت، الحائز على جائزة «مارغريت لونغ تهيبوت» المرموقة، على البيانو، إلى جانب عازف التشيلو برونو فيليب، الفائز بمسابقة «تشايكوفسكي»، ورفاييل سيفير، عازفة الكلارينيت المتوجة بجائزة «فيكتوار» للموسيقى، وإلياس ديفيد مونكادو، عازف الكمان الفائز في مسابقة الموسيقى الدولية للأوركسترا الفيلارمونيكية بالمغرب.
ومن المنتظر أن تمتع «فرقة الآلة من روما» الجمهور بحفل من الباروك الإيطالي، تحت عنوان «فيفالدي الممجد»، بينما سيؤدي «ثلاثي ميترال» بشكل كامل «ثلاثيات مندلسون».
وسيتم الاحتفاء بـ«شوبير الشاعر» من قبل «رباعي أكورد هانسون»، في حين سيحتفي الثنائي ميترال - فنسنت بالموسيقي روبرت شومان.
ولأن الفن الغنائي كان دائماً جزءاً أساسياً من مهرجان الصويرة، فسيكون الموعد، في دورة هذه السنة، مع السوبرانو ماري لوري غارنييه، في أداء موسيقي حول «برامز الإنساني».
وحيث إنه جرت العادة أن يتجاوز الحفل الختامي حدود الموسيقى الكلاسيكية، فسيقدم عازف البوق المغربي حمزة بناني سميرس، فقرة بعنوان «الجنون البهي لساتي»، وذلك على مفترق الطرق بين موسيقى الجاز والموسيقى الكلاسيكية. كما ستكون الدورة بلون الاستعادة من خلال دعوة أبرز الفنانين الذين طبعوا الدورات السابقة، مع اقتراح برمجة راقية؛ حيث يتم إهداء كل حفل موسيقي لملحن متميز.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.