أجهزة محمولة لمساعدتكم على النوم

تولّد العديد من أصوات الاسترخاء وتحجب الضوضاء

أجهزة محمولة لمساعدتكم على النوم
TT

أجهزة محمولة لمساعدتكم على النوم

أجهزة محمولة لمساعدتكم على النوم

قد يبدو لكم الأمر جنونياً بعض الشيء، ولكنني تأكدتُ بنفسي من أن بعض الآلات الصوتية مثالية للحصول على نوم هانئ ومريح.
تقدّم لكم شركة «أدابتف ساوند تكنولوجيز» جهاز «إلكترو فان ميكرو 2» (LectroFan Micro2) الذي لا يمنحكم نوماً هانئاً فحسب، بل يتيح لكم حمله أثناء السفر بفضل تصميمه المضغوط على شكل وحدة متعددة الاستخدامات بمقاس 2×2 بوصة (البوصة 2.5 سم).
يأتي هذا الجهاز مع 11 خياراً من الأصوات الرقمية المخصصة للنوم، من بينها اثنان لأمواج المحيط، وخمسة للمراوح الرقمية، وأربعة إضافية متنوعة بين أصوات أطلقت عليها أسماء «بيضاء» و«زهرية» و«بنية». وتعمل هذه الأصوات على تدريب دماغكم على الاسترخاء والانسجام مع نغمة النوم، وفي الوقت نفسه تعزل أي صوت أو ضجيج مفاجئ ومستمرّ قد يؤدي إلى منعكم من الغفو أو يبقيكم مستيقظين.
يمكنكم استخدام مكبّر الصوت الصغير الذي يوضع على المنضدة المجاورة للسرير بسهولة تامة كأي جهاز آخر. يحتوي هذا المكبّر على بطارية «يو إس بي» قابلة للشحن تدوم لـ40 ساعة من التشغيل في وضع «صوت النوم».
يتحمل جهاز «إلكترو فان»، كما أجهزة الصوت الأخرى، عدّة تجارب وأخطاء قبل تحديد خيار ومستوى الصوت المناسب لكم. يتيح لكم تصميم الجهاز توجيه مكبّر الصوت نحوكم مباشرة أو في أي اتجاه تشعرون بأنه الأمثل لكم. ويمكنكم تشغيل الجهاز والاستماع لأصواته خلال النهار لمساعدتكم على التركيز في عملكم أو تلطيف الأجواء من حولكم في المنزل أو المكتب.
يحتوي مكبّر الصوت أيضاً على أداة «بلوتوث» تتيح لكم مزاوجته مع أي هاتف ذكي لتشغيل الموسيقى. تعمل البطارية لنحو ستّ ساعات في وضع «البلوتوث».
أنا من الأشخاص الذين يحبّون السكن بالقرب من البحر، ولكن كوني أعيش بعيداً عنه، أعتقد أن أصوات المحيط الصادرة عن الجهاز في الليل ستريني هذه الأفكار والأصوات في أحلامي. يمكنكم شراء هذا الجهاز عبر موقع الشركة الإلكتروني (www.soundofsleep.com) بـ34.95 دولار، وهو متوفّر بثلاثة ألوان هي الأبيض، والأسود، والأحمر اللامع.
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«تعفن الدماغ»... ما علاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟

صحتك قضاء ساعات طويلة في تصفح الإنترنت قد يصيبك بـ«تعفن الدماغ» (رويترز)

«تعفن الدماغ»... ما علاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟

تُعرف «أكسفورد» تعفن الدماغ بأنه «التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص»

ماري وجدي (القاهرة)
يوميات الشرق التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص في العصر الحديث يحدث نتيجة الإفراط في استهلاك الإنترنت وفقاً لـ«أكسفورد» (أ.ب)

«تعفن الدماغ»... كلمة عام 2024 من جامعة أكسفورد

اختيرت كلمة «تعفن الدماغ» لتكون كلمة عام 2024 في «أكسفورد».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.