معزِّز «واي ـ فاي» للتخلّص من «بقع» الإنترنت الضعيفة

نظام موجّه الإشارة «مركو إم2 واي ــ فاي»
نظام موجّه الإشارة «مركو إم2 واي ــ فاي»
TT

معزِّز «واي ـ فاي» للتخلّص من «بقع» الإنترنت الضعيفة

نظام موجّه الإشارة «مركو إم2 واي ــ فاي»
نظام موجّه الإشارة «مركو إم2 واي ــ فاي»

حاز نظام موجّه الإشارة «مركو إم2 واي - فاي» ((Mercku M2 Wi - Fi الذي يعرف بـ«نظام الواي - فاي الذي يغطّي منزلكم بالكامل» والموجود على الصفحة الرئيسية لشركة «مركو» على إعجابي فوراً لأنّه بسيط وسهل التركيب وقدّم أداء مثاليا منذ اللحظة الأولى لتشغيله.
ولا يحلّ هذا النظام محلّ موجّه الإشارة خاصتكم الذي تحصلون عليه من مزوّد خدمة الإنترنت، بل يعمل على التقاط الإشارة وإرسالها إلى المناطق ذات الاتصال الضعيف بالإنترنت في المنزل، والتي يعاني منها معظم الناس ومن بينهم أنا.

- موضع موجه الإشارة
في معظم المنازل، يوضع جهاز موجه الإشارة في المكان الذي يناسب شركات الكابل أو مزوّد الخدمة. في البداية، لم يشكّل هذا الخيار أي مشكلة لأنّ موجه الإشارة كان يوضع في المكان الذي يحتاجه الكومبيوتر. أمّا اليوم وفي عصر الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية والتلفزيونات الذكية والمساعدات الصوتية مثل أليكسا، فقد بات الاتصال بالواي - فاي ضرورة في كلّ مكان.
• أولا، للضبط وإعداد الجهاز الجديد: بالإضافة إلى موجّه الإشارة، ستحتاجون إلى سلك إيثرنت بطول 0.9 متر ومحوّل كهربائي. ستجدون أيضاً دليلاً سريعاً يرشدكم إلى كيفية وصل موجه الإشارة بمنفذ الطاقة ووصله بسلك إيثرنت في الجهة الخلفية لجهاز «مركو إم2».
لإتمام الضبط، استخدموا متصفّحاً أو تطبيقاً هاتفياً. أنا شخصياً استخدمت التطبيق المرافق لموجّه «مركو» (متوفر على نظامي iOS وأندرويد). يتميّز الجهاز بوسيط سهل الاستخدام وتعليمات واضحة للسير بالخطوات المطلوبة لتوصيل موجّه الإشارة.
أولاً، اعتبروا أوّل موجّه إشارة «إم2» توصلونه هو القاعدة الأساسية لشبكة المنزل، لتتمكنوا بعدها من إضافة موجهات إشارة «إم2» أخرى للتخلّص من البقع ذات الاتصال الضعيف بالإنترنت، والتي قد تكون في الطابق العلوي أو السفلي أو في زوايا المنزل.
أنا مثلاً وضعت موجّه الإشارة الثاني في غرفة نوم إضافية كنت أعاني من ضعف الإرسال فيها. ويكون الاتصال بين الجهاز الإضافي من «إم2» والجهاز الأوّل (القاعدة الأساسية) غير مباشر، بل لا سلكياً، ويتمّ عبر عملية بسيطة وسريعة تتطلّب دقائق معدودة بواسطة التطبيق الهاتفي.
أضفت أيضاً جهازاً ثالثاً في الجهة المقابلة تماماً من المنزل وبنفس الطريقة، ونجحت في ضبط موجهات الإشارة الثلاثة في أقلّ من 10 دقائق.

- سرعة أكبر
تفيد شركة «ميركو» أنّه وإلى جانب نشر إرسال الواي - فاي في أرجاء المنزل، يؤدي «إم2» وظيفته بسرعة أكبر بمرّتين من موجهات الإشارة التي يقدّمها مزوّدو الخدمات اليوم، إلى جانب دعمها ما يقارب 60 جهازا مهمّا للعائلات. وتجدر الإشارة إلى أنّ التطبيق الهاتفي يعلمكم أيا من أجهزة المنزل متّصلة بالنظام.
غالباً ما يتمّ إخفاء موجهات الإشارة في غرف خلفية أو تحت الطاولات. ولكن فكرة نشر أجهزة «إم2» (وأبعادها: 3.39 ×3.39×4.49 ملم) في أرجاء المنزل، دفعت الشركة إلى القيام بخطوة ذكية بتصميم جهاز غير لافت للأنظار، أي أنّكم لن تضطروا إلى الإجابة عن أسئلة حولها لأنّ الناس لن يشعروا بالفضول من شكلها.
يأتي موجّه الإشارة «إم2» المزدوج النطاق مع منافذ خلفية لخطوط الشبكة المحلية والشبكة المتباعدة إيثرنت، وUSB2.0. ومنفذ للتيار المتردد (12 فولت-1.5 أمبير). وتدعم موجهات الإشارة اتصال واي - فاي 2.4 غيغابايت 300 ميغابايت-الثانية، و5 غيغابايت 867 ميغابايت- الثانية.
خلال اختباري، شغّلت مقاطع فيديو على جهازي اللوحي وتنقّلت بين غرف المنزل وأنا أحمل الجهاز. وكأي موجّه إشارة آخر، وتتفاوت سرعة البثّ بحسب المسافة الفاصلة عن مصدر الإرسال، والجهاز الذي تستخدمونه، وعدد الأشخاص الذين يستخدمون هذا النظام. ولكنني كنت أراقب الوضع في الغرف، وكان مقطع الفيديو مستمرّا دون انقطاع، بعد أن كنت في السابق أضطرّ إلى إيقاف العرض بسبب الانقطاع المتكرّر.
يقدّم لكم جهاز «مركو» إلى جانب موجهات الإشارة «إم2»، أجهزة «بي نود» Bee Nodes مدعومة بتيار متردّد، يمكن وضعها في قابس كهربائي ونشر الواي - فاي في المنازل الكبيرة.
أمّا التطبيق المرافق للجهاز، فيتيح لكم الاطلاع على الأجهزة المتصلة بالواي - فاي أثناء تشغيل موجه الإشارة، وكذلك ضبط الجانب الأمني بكلمات مرور أو إخفاء الشبكة عمن لا يعرفون اسمها وكلمة مرورها. يمكنكم أيضاً، وعبر التطبيق، أن تجروا اختبارات للسرعة إلى جانب السيطرة لناحية حجب الأجهزة والمواقع الإلكترونية، ومعرفة السرعة الدقيقة التي يحصل عليها كلّ جهاز.
يبلغ سعر موجّه إشارة «إم2» 119 دولاراً بالإضافة إلى 59 دولاراً لكلّ جهاز استشعار «بي.نود». يمكنكم شراء الحزمة المنزلية الكاملة والتي تتضمن موجه إشارة «إم2» وأربعة أجهزة استشعار «بي. نود» بـ299 دولاراً.

- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا سانيا أميتي المسؤولة في حزب الخضر الليبرالي (أ.ب)

مسؤولة محلية سويسرية تعتذر بعد إطلاق النار على ملصق ديني

قدمت عضوة في مجلس مدينة سويسرية اعتذارها، وطلبت الحماية من الشرطة بعد أن أطلقت النار على ملصق يُظهِر لوحة تعود إلى القرن الرابع عشر لمريم العذراء والسيد المسيح.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
شؤون إقليمية كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران (الخارجية الإيرانية)

إيران ترد على «مزاعم» اختراقها الانتخابات الأميركية

رفضت طهران ما وصفتها بـ«المزاعم المتكررة» بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية، في حين دعت واشنطن شركات تكنولوجيا مساعدة الإيرانيين في التهرب من رقابة الإنترنت.


كندا تقاضي «غوغل» بسبب ممارسات غير تنافسية في الإعلانات عبر الإنترنت

شعار شركة «غوغل» على أحد مباني الشركة في سان دييغو (رويترز)
شعار شركة «غوغل» على أحد مباني الشركة في سان دييغو (رويترز)
TT

كندا تقاضي «غوغل» بسبب ممارسات غير تنافسية في الإعلانات عبر الإنترنت

شعار شركة «غوغل» على أحد مباني الشركة في سان دييغو (رويترز)
شعار شركة «غوغل» على أحد مباني الشركة في سان دييغو (رويترز)

قالت هيئة مكافحة الاحتكار في كندا، يوم الخميس، إنها رفعت دعوى قضائية ضد «غوغل»؛ بسبب سلوكها غير التنافسي في مجال الإعلانات عبر الإنترنت.

وأوضح «مكتب المنافسة» الكندي، أن هذا الإجراء ضروري؛ لأن التحقيق مع «غوغل» كشف عن أن الشركة قامت «بربط أدوات تكنولوجيا الإعلانات الخاصة بها بشكل غير قانوني»؛ للحفاظ على هيمنتها على السوق.

وقد تمَّت إحالة القضية إلى «محكمة المنافسة» الكندية، وهي هيئة شبه قضائية تنظر في القضايا التي تقدِّمها مفوضية المنافسة بشأن عدم الامتثال لقانون المنافسة.

شعار «غوغل» (أ.ب)

وقال المكتب إن هيمنة «غوغل» أعاقت المنافسة من الشركات الأخرى، وأعاقت الابتكار، وزادت من تكاليف الإعلانات، وقللت من عائدات الناشرين.

من جانبها، تؤكد «غوغل» أن سوق الإعلانات عبر الإنترنت هي قطاع تنافسي للغاية.

وقال دان تايلور، نائب رئيس الإعلانات العالمية في «غوغل»، في بيان، إن شكوى المكتب «تغفل المنافسة الشديدة؛ حيث يوجد للمعلنين والبائعين كثير من الخيارات».

وأضاف البيان أن «غوغل» تنوي الدفاع عن نفسها ضد هذه الادعاءات.