كيف أتخلص من دهون البطن؟

ممارسة التمارين تساهم في تخفيفها

كيف أتخلص من دهون البطن؟
TT

كيف أتخلص من دهون البطن؟

كيف أتخلص من دهون البطن؟

س: لاحظت أن بطني قد ازدادت كبرا خلال السنوات الخمس الماضية. أتمشى يوميا لمسافة 800 متر، وأمارس رفع الأثقال مرتين في الأسبوع، كما قللت من تناول الوجبات الكبيرة، إلا أنني لم أستطع التخلص من دهون الكرش. ما العمل؟
ج: مشكلتك شائعة. ولسوء الحظ فلا يوجد حل سحري للتخلص من الدهون المحيطة بوسط البطن. وأنك تنفذ في الواقع الكثير من الأمور الجيدة، إذ إنك تقلل من تناول الطعام، وتحرق السعرات، وتبني كتلة العضلات لديك.
التمارين الخاصة بالبطن جيدة رغم أنها ليست موجهة للتخلص من الدهون، كما يمكنك تجربة إجراء تمارين لتعزيز عضلات الظهر، الجانبين، الحوض، والردفين، إضافة إلى تمارين تقوية عضلات أواسط الجسم. وبواسطة تقوية عضلات «لب الجسد» هذه يمكن تعزيز التوازن لجسمك، وتحول شكل الكرش لديك إلى شكل من العضلات.
يمكن إجراء تمارين «لب الجسد» core exercise وقوفا وعند الاستلقاء على الظهر. وتشمل التمارين الأساسية له حركات الجلوس والوقوف، ضم البطن إلى الداخل، رفع الرجلين وغيرها. وعندما تتكيف مع هذه التمارين يمكنك توظيف معدات رياضية لتنفيذها.
وإن كنت تعاني من آلام أسفل الظهر أو التهاب المفاصل أو من أي أضرار صحية، فعليك استشارة الطبيب قبل إجراء تلك التمارين، كما ينبغي التوقف عن إجراء التمارين حال شعورك بأي ألم.
* رئيس تحرير «رسالة هارفارد للقلب»، خدمات «تريبيون ميديا».



طريقة تنظيف أنفك الخاطئة قد تضر بك... ما الأسلوب الأمثل لذلك؟

الضغط الإضافي قد يؤدي إلى إتلاف ممرات الأنف ما يزيد من فرص حدوث نزيف مؤلم (رويترز)
الضغط الإضافي قد يؤدي إلى إتلاف ممرات الأنف ما يزيد من فرص حدوث نزيف مؤلم (رويترز)
TT

طريقة تنظيف أنفك الخاطئة قد تضر بك... ما الأسلوب الأمثل لذلك؟

الضغط الإضافي قد يؤدي إلى إتلاف ممرات الأنف ما يزيد من فرص حدوث نزيف مؤلم (رويترز)
الضغط الإضافي قد يؤدي إلى إتلاف ممرات الأنف ما يزيد من فرص حدوث نزيف مؤلم (رويترز)

يعاني العديد من الأشخاص في فصل الشتاء وحتى في الربيع من أمراض مثل الإنفلونزا أو أعراض الحساسية المتضخمة، ما يجبرهم على تنظيف أنوفهم باستمرار. وإتقان أساليب نفخ الأنف الصحيحة ليس بالأمر السهل، بحسب تقرير لصحيفة «نيويورك بوست».

لقد لجأ مؤخراً أخصائي الحساسية المعتمد زاكاري روبين إلى منصة «تيك توك» لتحذير متابعيه البالغ عددهم 1.4 مليون شخص من العواقب الخطيرة المحتملة لتنظيف الجيوب الأنفية بشكل غير صحيح.

وفقاً لروبين، يقوم العديد من الأشخاص بنفخ أنوفهم بقوة شديدة أو الضغط على فتحتي الأنف في نفس الوقت. قد يؤدي هذا الضغط الإضافي إلى إتلاف ممرات الأنف، وخاصة في الظروف الجافة، مما يزيد من فرص حدوث نزيف مؤلم.

يشير روبين إلى أن الضغط المتراكم يمكن أن يدفع المخاط أيضاً إلى اتجاهات متعددة، بما في ذلك نحو الجزء الخلفي من الممرات الأنفية حيث تتصل قناة استاكيوس بالأذن الوسطى.

حذر الأخصائي من أن «هذا قد يؤدي إلى إزاحة المخاط والبكتيريا والفيروسات وما إلى ذلك إلى قناة استاكيوس، مما قد يزيد من خطر الإصابة بعدوى الأذن». وفي حالات نادرة، قد يؤدي الإفراط في ذلك إلى تمزق طبلة الأذن.

فما هي الطريقة الصحيحة لتنظيف الأنف؟

يوصي روبين بالضغط على إحدى فتحتي الأنف لإغلاقها لمنع الهواء من الهروب من الجانب الآخر. ثم، انفخ برفق في منديل لإزالة المخاط من فتحة الأنف المفتوحة.

ويجب أن يكون ذلك بطيئاً ومريحاً وهادئاً نسبياً، من دون نفخ قوي. كرر ذلك على الجانب الآخر. وينصح روبين: «بعد ذلك، اغسل يديك بالماء والصابون للتأكد من عدم نقل الجراثيم إلى أشخاص آخرين».

في حين أن المناديل الورقية هي الحل الأمثل لمعظم الناس، يقول الخبراء إن هناك طرقاً أخرى أكثر فعالية لتنظيف الجيوب الأنفية.

كشف كانوار كيلي، طبيب الأنف والأذن والحنجرة والرئيس التنفيذي لشركة Side Health، أن بخاخات المياه المالحة رائعة لشطف المخاط والبكتيريا والمواد المسببة للحساسية من أنفك. يمكن أن يساعد الاستحمام بالبخار أو الترطيب أو الكمادات الدافئة أيضاً في تخفيف المخاط العنيد، ما يسهل إخراجه.

قال بيتر فيليب، طبيب الأنف وجراح الدماغ في شيكاغو لشبكة «سي إن إن»، إنه إذا كنت لا تزال تعاني من احتقان الأنف، فإن مزيلات الاحتقان الأنفية التي تُباع عادةً دون وصفة طبية يمكن أن توفر راحة سريعة، ولكن لا تفرط في استخدامها.

أشار فيليب إلى أن بخاخات إزالة الاحتقان التي تحتوي على «فينيليفرين» أو «أوكسيميتازولين» قد تقلل من التورم وتفتح مجاري الهواء. ومع ذلك، حذر من أن هذه الأدوية يجب ألا تستخدم إلا لمدة ثلاثة أيام، لأنها قد تفقد فعاليتها أو تزيد من خطر إصابتك بالتهاب الأنف الدوائي، وهي حالة قد تسبب المزيد من التهابات والاحتقان.