حاكم الشارقة يدشن مشاريع تنموية في خورفكان

تضمنت طريقاً يربط الإمارة بالمدينة الساحلية

حاكما الشارقة ورأس الخيمة خلال إزاحة الستار عن عدد من النصب التذكارية والمباني الأثرية بخورفكان (وام)
حاكما الشارقة ورأس الخيمة خلال إزاحة الستار عن عدد من النصب التذكارية والمباني الأثرية بخورفكان (وام)
TT

حاكم الشارقة يدشن مشاريع تنموية في خورفكان

حاكما الشارقة ورأس الخيمة خلال إزاحة الستار عن عدد من النصب التذكارية والمباني الأثرية بخورفكان (وام)
حاكما الشارقة ورأس الخيمة خلال إزاحة الستار عن عدد من النصب التذكارية والمباني الأثرية بخورفكان (وام)

دشن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عددا من المشروعات الحيوية في مدينة خورفكان.
وقال الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على هامش تدشين طريق خورفكان والعديد من المشروعات الحيوية «نحن سعداء في هذا اليوم بهذا الاستقبال الرائع، وما قدمناه لكم يعد يسيراً في حقكم، والمشروعات التي قدمت قليلة، والبقية تأتي... سنكون إن شاء الله في كل سنة في مثل هذا التاريخ هنا نحتفي سوياً بعيد خورفكان، وليس معنى ذلك أن نحتفل فقط، ونفرح، وإنما لا بد أن يكون هناك إنجازاتٌ في كثير من المجالات، نحن لم يسعفنا الوقت لإنهاء المشروعات التي ما زالت قيد التشييد، والمشروعات التي لم تبدأ».
وأعلن عن إنشاء مدينة خورفكان الرياضية، تتوفر فيها كل الأدوات الرياضية وأجهزتها وملاعبها على أفضل مستوى.
وأعلن عن إنشاء نفق ومشروع كورنيش ساحلي، إضافة إلى أنه سيتم تحويل جامعة الشارقة فرع خورفكان إلى جامعة خورفكان خلال سنتين.
كما دشن حاكم الشارقة مشروع بحيرات ونوافير خورفكان الواقعة على مدخل مدينة خورفكان والذي يضم 4 بحيرات اصطناعية ضخمة، تزين الأطراف الأربعة لميدان المدخل، وتتضمن نوافير عدة، مع أضواء ملونة تنير مياهها المتدفقة، ويكتسي المدخل والميدان ببساط أخضر تحيط به الزهور والنباتات البرية، كما تطوقه أشجار السدر من كافة الجهات ليتحول معها المكان برمته إلى متنزه، يضم العديد من ممرات المشاة والاستراحات للزوار ومواقف للمركبات.
وأزاح الستار عن نصب المقاومة الذي يحمل دلالة تاريخية ورمزية للمدينة، ويمثل شاهداً على صمود واستبسال أهالي خورفكان في وجه الغزو البرتغالي في بدايات القرن الخامس عشر.
كما أزاح حاكم الشارقة الستار بحضور الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة عن اللوح التذكاري لـ«برج الرابي» والذي يعرف بالبرج وتاريخ بنائه الذي يعود إلى العام 1915. في عهد الشيخ سعيد بن حمد بن ماجد القاسمي ويتميز بتصميمه الهندسي متعدد الأشكال وإطلالته البصرية المتميزة على المدينة. كما دشنا طريق خورفكان، والذي يمتد على طول 89 كيلومتراً من شارع الإمارات العابر في الشارقة إلى ميدان وادي شي في خورفكان، بتكلفة بلغت 6 مليارات درهم (1.6 مليار دولار).



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.