السيسي يدعم حفتر ضد الإرهاب

أنباء عن «إسقاط» طائرة للجيش جنوب طرابلس

السيسي لدى اجتماعه مع حفتر بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة في قصر الاتحادية بالقاهرة أمس (أ.ف.ب)
السيسي لدى اجتماعه مع حفتر بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة في قصر الاتحادية بالقاهرة أمس (أ.ف.ب)
TT

السيسي يدعم حفتر ضد الإرهاب

السيسي لدى اجتماعه مع حفتر بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة في قصر الاتحادية بالقاهرة أمس (أ.ف.ب)
السيسي لدى اجتماعه مع حفتر بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة في قصر الاتحادية بالقاهرة أمس (أ.ف.ب)

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماعه مع القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، الذي قام بزيارة مفاجئة إلى القاهرة أمس «دعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة، لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن الليبي في الأراضي الليبية كافة».
وجاءت زيارة حفتر إلى القاهرة تزامناً مع ظهور رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج، للمرة الأولى، في غرفة عمليات قواته في طرابلس. واعتبر السراج، لدى زيارته إلى غرفة العمليات حيث اجتمع مع قادته العسكريين بطرابلس، أن ما وصفه بـ«الاعتداء على العاصمة» سيتيح «فرصة تنتظرها العناصر الإرهابية والمتطرفة للعبث بأمن ليبيا واستقرارها».
وقال السراج، بحسب بيان أصدره: «كنا نأمل أن نكون اليوم بملتقى وطني جامع، يجمع الليبيين على طاولة حوار لمناقشة سبل الخروج من الأزمة، ولكن هناك طرفاً أصر على إدخال الوطن في حرب لا رابح فيها».
وتحدث مسؤولون في حكومة السراج عن «إسقاط طائرة تابعة لقوات الجيش الوطني في منطقة وادي الربيع، جنوب طرابلس». لكن غرفة عمليات القوات الجوية التابعة للجيش قالت إن سقوط الطائرة كان بسبب عطل فني، بحسب موقع «بوابة أفريقيا الإخبارية» الليبية.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين