حكومة أشتية تؤدي اليمين الدستورية

19 وزيراً وتأجيل حسم حقيبتين مع استبعاد «حماس»

الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الفلسطينية الجديدة محمد أشتية في رام الله يوم الثلاثاء الماضي (رويترز)
الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الفلسطينية الجديدة محمد أشتية في رام الله يوم الثلاثاء الماضي (رويترز)
TT

حكومة أشتية تؤدي اليمين الدستورية

الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الفلسطينية الجديدة محمد أشتية في رام الله يوم الثلاثاء الماضي (رويترز)
الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الفلسطينية الجديدة محمد أشتية في رام الله يوم الثلاثاء الماضي (رويترز)

أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة اليمين الدستورية أمس، أمام الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية، معلنة بذلك انتهاء حقبة حكومة التوافق الوطني التي شاركت حركة حماس في تشكيلها.
وأدى رئيس الوزراء الجديد محمد أشتية وهو عضو لجنة مركزية لحركة فتح اليمين ثم تبعه 19 وزيراً، بينهم 16 وزيراً جديداً في تغيير كبير على الحكومة السابقة.
وضمت الحكومة الـ18 المعروفة باسم حكومة منظمة التحرير باعتبارها تضم فصائل من المنظمة فقط، أسماء معروفة مثل أشتية ونبيل أبو ردينة وأحمد مجدلاني ورياض المالكي وعاطف أبو سيف، كما ضمت 3 سيدات هن مي كيلة وآمال حمد ورولا معايعة.
واحتفظ أشتية مؤقتاً بحقيبتي الداخلية والأوقاف إلى حين تعيين وزيرين بعد خلافات حالت دون الاتفاق على اسمي من يشغلهما.
وضمت الحكومة أغلبية فتحاوية وفصائل من منظمة التحرير، فيما قاطعتها الجبهتان الشعبية والديمقراطية ولم تدعيا لها حركتا {حماس} و{الجهاد}.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»