أنثى دب تقضي عقوبة السجن مدى الحياة بجانب مجرمين خطيرينhttps://aawsat.com/home/article/1676351/%D8%A3%D9%86%D8%AB%D9%89-%D8%AF%D8%A8-%D8%AA%D9%82%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D9%85%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8-%D9%85%D8%AC%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%86
أنثى دب تقضي عقوبة السجن مدى الحياة بجانب مجرمين خطيرين
أنثى الدب إيكاترينا داخل زنزانتها (ميرور)
نور سلطان:«الشرق الأوسط»
TT
نور سلطان:«الشرق الأوسط»
TT
أنثى دب تقضي عقوبة السجن مدى الحياة بجانب مجرمين خطيرين
أنثى الدب إيكاترينا داخل زنزانتها (ميرور)
تقضي أنثى دب بنية اللون عقوبة السجن مدى الحياة بجانب 730 من المجرمين الخطيرين في كازاخستان. وأُرسلت إيكاترينا المعروفة أيضا بكاتيا، إلى السجن في بلدة كوستناي بالقرب من الحدود مع روسيا، بعدما شنت هجومين منفصلين على أشخاص في أحد معسكرات البلاد، بحسب تقرير لصحيفة «الميرور» البريطانية. ويُحتجز في السجن الذي أرسلت أنثى الدب إليه، الكثير من المجرمين الخطيرين، بمن فيهم القتلة، لكن لا تتجاوز مدة عقوبتهم 25 عاماً، وفقا للتقرير. وتعتبر إيكاترينا، التي سجنت عام 2004. السجينة الوحيدة التي ستقضي عقوبة السجن مدى الحياة، كما أنها الوحيدة التي لديها حمام سباحة في زنزانتها. وأرسلت أنثى الدب إلى السجن وهي في السابعة من عمرها بسبب عدم وجود حديقة للحيوانات في المنطقة يمكن أن تعتني بها. وأفاد رئيس السجن أصلان ميديباييف: «إيكاترينا ليست عدوانية على الإطلاق، بل أصبحت لطيفة منذ وصولها إلى هنا، ويزورها سجناء آخرون». وأصبحت أنثى الدب، البالغة من العمر 22 عاماً، والتي يعتني بها السجناء، رمزاً للسجن وتم إنشاء تمثال لها هناك. وقال أحد السجناء: «إيكاترينا هادئة وليست عدوانية، وتعشق المأكولات التي نقدمها لها مثل الحلويات والبسكويت والتفاح».
سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084591-%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D9%84%D8%BA-12-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D9%8F%D9%86%D9%82%D8%B0-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.
وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.
قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».
كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.
اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.
نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.
ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.
لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.
قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».
يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.
سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.