الجزائر: الجيش أمام اختبار الشارع اليوم

الجنرال غديري أول المترشحين لانتخابات الرئاسة الجديدة

الجزائر: الجيش أمام اختبار الشارع اليوم
TT

الجزائر: الجيش أمام اختبار الشارع اليوم

الجزائر: الجيش أمام اختبار الشارع اليوم

يترقب كثيرون في الجزائر وخارجها حجم المظاهرات المرتقب تنظيمها اليوم في «الجمعة الثامنة من الحراك»، لاختبار موقف الشارع الجزائري، من تمسك قائد الجيش الشعبي الوطني، الفريق أحمد قايد صالح، بتعيين عبد القادر بن صالح رئيساً مؤقتاً للبلاد، على عكس ما يطالب به ملايين المحتجين.
والتقى أمس مئات من المشاركين الدائمين في الحراك داخل مقرات تنظيمات المجتمع المدني، والنقابات والجمعيات، بغرض ترتيب «الجمعة الثامنة».
وقالت نظيرة مرباح، وهي ناشطة معروفة «سيكون الحراك هذا الأسبوع بصوت واحد وقوي، موجه إلى السيد قايد صالح: يا سيد صالح، إما أن تلبي مطالبنا كلها مثلما وعدت بذلك، فتدخل التاريخ من بابه الواسع، وإما أنك مع العصابة التي أنت سميتها كذلك».
في سياق متصل، أعلن اللواء المتقاعد علي غديري أمس ترشّحه للانتخابات الرئاسيّة المقررة في 4 يوليو (تموز) المقبل. وسئل غديري خلال حوار مع قناة «دزاير نيوز» عن احتمال ترشحه، فقال: «سأترشح وملفي موجود على مستوى المجلس الدستوري»، في إشارة إلى تقديم ملف ترشحه للانتخابات التي كانت مقررة في 18 أبريل (نيسان) الماضي قبل أن يلغيها الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».