الجزائر: الجيش أمام اختبار الشارع اليوم

الجنرال غديري أول المترشحين لانتخابات الرئاسة الجديدة

الجزائر: الجيش أمام اختبار الشارع اليوم
TT

الجزائر: الجيش أمام اختبار الشارع اليوم

الجزائر: الجيش أمام اختبار الشارع اليوم

يترقب كثيرون في الجزائر وخارجها حجم المظاهرات المرتقب تنظيمها اليوم في «الجمعة الثامنة من الحراك»، لاختبار موقف الشارع الجزائري، من تمسك قائد الجيش الشعبي الوطني، الفريق أحمد قايد صالح، بتعيين عبد القادر بن صالح رئيساً مؤقتاً للبلاد، على عكس ما يطالب به ملايين المحتجين.
والتقى أمس مئات من المشاركين الدائمين في الحراك داخل مقرات تنظيمات المجتمع المدني، والنقابات والجمعيات، بغرض ترتيب «الجمعة الثامنة».
وقالت نظيرة مرباح، وهي ناشطة معروفة «سيكون الحراك هذا الأسبوع بصوت واحد وقوي، موجه إلى السيد قايد صالح: يا سيد صالح، إما أن تلبي مطالبنا كلها مثلما وعدت بذلك، فتدخل التاريخ من بابه الواسع، وإما أنك مع العصابة التي أنت سميتها كذلك».
في سياق متصل، أعلن اللواء المتقاعد علي غديري أمس ترشّحه للانتخابات الرئاسيّة المقررة في 4 يوليو (تموز) المقبل. وسئل غديري خلال حوار مع قناة «دزاير نيوز» عن احتمال ترشحه، فقال: «سأترشح وملفي موجود على مستوى المجلس الدستوري»، في إشارة إلى تقديم ملف ترشحه للانتخابات التي كانت مقررة في 18 أبريل (نيسان) الماضي قبل أن يلغيها الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.