كرّ وفرّ في ضواحي طرابلس والإسلاميون يحشدون للتظاهر

مسلح تابع للسراج في جنوب طرابلس أمس (أ.ف.ب)
مسلح تابع للسراج في جنوب طرابلس أمس (أ.ف.ب)
TT

كرّ وفرّ في ضواحي طرابلس والإسلاميون يحشدون للتظاهر

مسلح تابع للسراج في جنوب طرابلس أمس (أ.ف.ب)
مسلح تابع للسراج في جنوب طرابلس أمس (أ.ف.ب)

تصاعدت حدة المعارك في ليبيا أمس، بين قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات الموالية لحكومة «الوفاق الوطني» برئاسة فائز السراج.
وتحت ستار من القصف العنيف والغارات الجوية، سُجل كرّ وفرّ بين الجانبين، ما رفع حصيلة ضحايا المواجهات إلى 56 قتيلاً، فيما أجبر آلاف على النزوح من ديارهم في العاصمة. وحشدت الميليشيات الإسلامية لمظاهرة في وسط طرابلس بعد صلاة الجمعة اليوم، على أمل إظهار تأييد شعبي لها وسط السكان.
وترافق ذلك مع اتصالات دبلوماسية للسراج الذي وجه رسالة إلى كريستوف هيوسغن، رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي، انتقد فيها «فشل المجلس في إصدار أي قرار يدين عملية طرابلس»، مشيراً إلى أنه «حذر من تطور الأوضاع في ليبيا إلى وضع تصعب السيطرة عليه بسبب إصرار بعض الأطراف الليبية على البحث عن مصالح شخصية».
ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، أن الوقت ما زال متاحاً لوقف العنف في ليبيا وتجنب الأسوأ، مؤكداً عدم وجود حل عسكري للصراع.
وسُجل تبادل عنيف لإطلاق النار والصواريخ في مناطق السواني وعين زارة ووادي الربيع، كما تعرض معسكر اليرموك لقصف عنيف حيث تردد أن ميليشيات من مصراتة يقودها صلاح بادي محاصرة هناك. كذلك سُجل تبادل لإطلاق النار بجميع أنواع الأسلحة في طريق المطار ومنطقة قصر بن غشير.
ونفى الجيش الليبي استسلام كتيبة تابعة له في منطقة وادي الربيع جنوب طرابلس، مشيراً إلى أن هذا التطور يأتي في إطار الاستراتيجيات الحربية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.