الشباب يبحث عن التعويض أمام الباطن المهدد بالهبوط

الحزم يستقبل الرائد في لقاء لا يحتمل الخسارة... والاتفاق يواجه الفتح

جانب من تدريبات الشباب الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
جانب من تدريبات الشباب الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
TT

الشباب يبحث عن التعويض أمام الباطن المهدد بالهبوط

جانب من تدريبات الشباب الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
جانب من تدريبات الشباب الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الشباب)

يطمح الشباب في استعادة عافيته وتعويض خسارته الأخيرة من الأهلي، والتمسك بالمركز الثالث على حساب مستضيفه الباطن جريح الجولة الأخيرة، والباحث عن تجديد أمله في البقاء بين الأندية الكبيرة، في افتتاح الجولة الـ27 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ويلاقي الاتفاق نظيره الفتح في مواجهة لتحسين موقعهما على سلم الترتيب، ويبحث الحزم عن طوق النجاة عندما يستقبل ضيفه الرائد.
وتستكمل مواجهات الجولة مساء غدٍ (الجمعة) بقمة الأسبوع، و«كلاسيكو» الكرة السعودية عندما يستقبل الأهلي، المنتشي بنتائجه الأخيرة، ضيفه الهلال الباحث عن استعادة كرسي الصدارة، ويستقبل التعاون ضيفه القادسية في مواجهة الطموحات المتباينة بين القمة والقاع، ويصطدم أمل أحد، صاحب المركز الأخير، برغبة الفيحاء بالهرب من قاع الترتيب، ويواجه الوحدة ضيفه الفيصلي، وتختتم منافسات الجولة مساء السبت، بقمة كروية منتظرة تجمع النصر متصدر الترتيب بضيفه الاتحاد في «كلاسيكو» لا يقبل أنصاف الحلول.
وعودة إلى مواجهات هذا المساء، يسعى الشباب لمداواة جراحه بعد الخسارة الثقيلة التي تلقاها من الأهلي في الجولة الماضية، والتمسك بالمركز الثالث، حيث يمتلك الضيوف 47 نقطة في المركز الثالث، وخدمته نتيجة التعاون أقرب منافسيه، والأخير تلقى خسارة من الفيحاء، وسيدفع الشبابيون بكامل قوتهم لانتزاع العلامة الكاملة التي ستمنحه الابتعاد بالمركز الثالث عن أقرب مطارديه، والاقتراب من حجز مقعد في دوري أبطال آسيا في النسخة القادمة، وسيعمل الروماني ساموديكا على الجوانب النفسية لإخراج اللاعبين من أزمة الخسارة الأخيرة.
وسيدفع الضيوف بورقتهم الرابحة بوديسكو القلب النابض للفريق منذ بداية اللقاء لتعزيز النواحي الهجومية، ويعتمد مدرب الشباب على إغلاق النواحي الدفاعية والاكتفاء بالهجمات المرتدة والكرات الطويلة المرسلة على الأطراف للمهاجمين، بينما يعد خطه الدفاعي وحراسة مرماه الأفضل في المسابقة، ولم يتلقَ أي خسارة ثقيلة قبل الخسارة من الأهلي، بسبب غياب التونسي فاروق بن مصطفى الحارس الأساسي. وعلى الجانب الآخر، يبحث أصحاب الأرض والجمهور عن وقف نزف النقاط والخسائر المتلاحقة التي رمت الفريق في المركز ما قبل الأخير بـ22 نقطة، ولم يستطع الروماني سيبريا إيقاف الخسائر، التي كان آخرها من الاتحاد برباعية في الجولة الماضية، وسيدفع الروماني بالأسلحة الهجومية كافة والمتمثلة بجوناثان وكرستيان وبانغورا لاقتناص العلامة الكاملة التي ستجدد أمل الفريق في البقاء بين الأندية الكبيرة، ويدرك أصحاب الأرض أن الخسارة ستدخل الفريق في النفق المضل وربما تعني رحيله عن دوري الكبار. وفي الدمام، يأمل الاتفاق بتصحيح مساره على سلم الترتيب بعد الخسارة الأخيرة التي تلقها من الوحدة وتوقف رصيده عند 32 نقطة في المركز التاسع، ويعول الإسباني سيرخيو بيرناس، المدير الفني لأصحاب الأرض والجمهور، على العائد من الإيقاف براين أليمان كثيراً في منتصف الميدان، كما ستشكل عودة التونسي فخر الدين بن يوسف بعد الغياب الطويل بسبب الإصابة دفعة قوية للخطوط الهجومية، بيد أن الاتفاقيين سيفتقدون لخدمات حسن السيد الظهير الأيسر الموقوف عن مواجهة هذا المساء، ولن يقتنع الاتفاقيون بغير تجيير النقاط الثلاث في خزينتهم النقطية التي ستكون كافية لتأمين مركزهم في المناطق الدافئة في منتصف الترتيب.
وعلى الجهة المقابلة، يطمع الفتح في تعويض إهدار النقاط بعد تعادله مع الفيصلي في الجولة الأخيرة قبل أن يخسر من الحزم وتراجع للمركز الثامن بـ34 نقطة، وسيفتقد الضيوف إلى خدمات عبد القادر الوسلاتي، أهم الركائز التي يعتمد عليها التونسي فتحي الجبال، المدير الفني للفتح؛ بسبب الإصابة، ولم تتضح الصورة حول مشاركته في مواجهة هذا المساء؛ وهذا ما سيزيد من صعوبة موقفهم في مواجهة هذا المساء، ويعتمد التونسي فتحي الجبال على طريقته المعتادة بإغلاق المساحات الخلفية كافة، والاكتفاء بالهجمات المرتدة التي يقف خلفها لاعبا الأطراف علي الزقعان وبيدرو. وفي ختام مواجهات هذا المساء، يطمع الحزم في النهوض من جديد والتمسك بأمل البقاء في دوري المحترفين، وتعويض خسارته الأخيرة من الهلال، حيث يمتلك أصحاب الأرض والجمهور 27 نقطة، ويدرك الروماني أسييلا، المدير الفني للحزم، أن الانتصار في هذه المواجهة كفيل باقتراب فريقه من المناطق الدافئة، وسيمنح اللاعبين دفعة معنوية عالية لتقليص الفارق النقطي بينهم وبين صاحب المركز العاشر، ويعتمد الحزماويون على النواحي الدفاعية واستغلال الكرات الثابتة وإرسال الكرات الطويلة لمحمد الصيعري، المهاجم الوحيد، بالإضافة إلى التنظيم العالي في الارتداد السريع، مستندين إلى جون باجوي وسالوا، لاعبَي الأطراف.
وفي الجهة الأخرى، يسعى الرائد لتحقيق العلامة الكاملة وتعويض الخسارة القاسية من النصر في الجولة الماضية، التي توقف معها رصيدهم النقطي عند 31 نقطة في المركز العاشر، وستمنح عودة عز الدين دوخه إلى حراسة المرمى قوة إضافية للخطوط الدفاعية التي تأثرت في الجولة الماضية وتلقت شباكهم 5 أهداف نصراوية، وسيحدث البلجيكي بيسنك هاسي عدداً من التغييرات على مستوى عناصر الفريق، والدفع بالأسماء الشابة عوضاً عن اللاعبين الأجانب الذين فشلوا في تقديم ما يشفع لهم في البقاء ضمن القائمة الأساسية، وعمل الضيوف خلال الأيام الماضية على إيجاد الحلول لتعويض غياب صالح الشهري عن مواجهة هذا المساء بسبب البطاقة الحمراء التي تلقها في الجولة الماضية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.