10 نقاط جديرة بالدراسة من مواجهات كأس إنجلترا والدوري الإنجليزي

من تعثر آرسنال المتواصل خارج أرضه إلى مساهمة ديني في وصول واتفورد إلى «ويمبلي» مروراً بتعافي ليفربول سريعاً من الانتكاسات

دانك لاعب برايتون  -  ديني لاعب واتفورد  -  هوي مدرب بورنموث
دانك لاعب برايتون - ديني لاعب واتفورد - هوي مدرب بورنموث
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة من مواجهات كأس إنجلترا والدوري الإنجليزي

دانك لاعب برايتون  -  ديني لاعب واتفورد  -  هوي مدرب بورنموث
دانك لاعب برايتون - ديني لاعب واتفورد - هوي مدرب بورنموث

حقق واتفورد عودة مذهلة أمام وولفرهامبتون في نصف نهائي مسابقة كأس إنكلترا في كرة القدم الأحد، بقلب تأخره بثنائية نظيفة إلى فوز 3 - 2 في الوقت الإضافي، ليلاقي مانشستر سيتي في المباراة النهائية بعد فوز سيتي على برايتون. وقدم إيدن هازارد أداء رائعا ليقود تشيلسي للفوز 2 - صفر على ضيفه وستهام ويتقدم للمركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي. أهدر آرسنال ثلاث نقاط ثمينة في السباق نحو ضمان مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بسقوطه صفر - 1 أمام مضيفه إيفرتون. استعاد المهاجم الدولي المصري محمد صلاح شهيته التهديفية وقاد فريقه ليفربول إلى فوز غال على مضيفه ساوثمبتون 3 - 1 واستعادة الصدارة. «الغارديان» تستعرض هنا أهم 10 نقاط جديرة بالدراسة من مواجهات نهاية الأسبوع بكأس إنجلترا والدوري الإنجليزي.
1- دينك ودروس الهزيمة في قبل النهائي
من الصعب البحث عن إيجابيات في وقت، مثلما قال لويس دينك، أهدرت فرصة «ربما لا تتاح في العمر سوى مرة واحدة». بالتأكيد ضياع حلم بلوغ نهائي كأس إنجلترا أمر مؤلم، ومع هذا حث مدافع برايتون أقرانه بالفريق على استقاء الثقة من الأداء الذي قدموه والاستفادة من ذلك في مبارياتهم المحورية ببطولة الدوري الممتاز.
اليوم، يقف برايتون على بعد مكانين من آخر مركز بمنطقة الهبوط، ومع هذا يبقى في حاجة ملحة لحصد مزيد من النقاط كي يشعر بالأمان.
وقال دينك: «لا أعتقد أننا بحاجة لحصد نقاط بقدر ما نحتاج إلى التألق بتقديم مستويات أداء مثل تلك. لقد دخلنا في مواجهة واحد من أكبر فريقين - مانشستر سيتي حامل اللقب - وأثبتنا بالفعل أننا في فريق لا يمكن هزيمته بسهولة، وأننا لن نقف مكتوفي اليد ونقبل الهزيمة، وإنما سنقاتل. علينا العمل على ضمان أننا بذلنا كل ما بوسعنا للتأكد من أننا سنبقى في هذا الدوري».
2- مستوى مانشستر سيتي يتراجع
يرى البعض أن مانشستر سيتي أفضل فريق شهدته إنجلترا على الإطلاق، ويخوض الفريق حالياً واحدة من أكثر المنافسات سخونة في بطولة الدوري في السنوات الأخيرة، ويبدو قريباً للغاية من إنجاز موسم من النجاح غير المسبوق. ولذلك، يبدو من الغريب أن تأتي تجربة مشاهدة الفريق داخل الملعب فاترة بدرجة كبيرة، فأثناء الفوز على برايتون، تماماً مثلما كان الحال في الفوز أمام كارديف وفولهام من قبل، أحرز مانشستر سيتي هدفاً فور انطلاق المباراة تقريباً، ثم قدم بقية المباراة أداءً فاتراً بطيء الوتيرة. ويأتي فارق الأهداف الضئيل في نتائج هذه المباريات متعارضاً مع فكرة تقدم مانشستر سيتي عن باقي الأندية بفارق هائل. وجاء هذا الأداء الخالي من الروح أيضاً في المواجهة التي خاضها مانشستر سيتي أمام شالكه، الشهر الماضي، وانتهت بفوز الأول بنتيجة 7 – 0، ثم جاءت الهزيمة الأخيرة في ذهاب دوري أبطال أوروبا على ملعب توتنهام.
وبذلك، يبدو أن مانشستر سيتي العدو الأسوأ لنفسه، ويبدو أنه بلغ درجة من التفوق والبراعة أفقدت غالبية المباريات التي يخوضها طابع المنافسة.
ورغم تعرض الفريق لانتقادات، فإنها ربما ليست بالخطورة التي تؤرق جوسيب غوارديولا وتقض مضجعه، خاصة أنه يرى أن فريقه يقدم أداءً مثيراً للغاية.
3- أسلوب ديني يلهم واتفورد
لا تعتبر الأهداف المحورية التي تسكن الشباك في اللحظات الأخيرة بالأمر الجديد بالنسبة لتروي ديني بعدما سجل هدفاً دراماتيكياً نجح في دفع واتفورد نحو دور النهائي في إطار مرحلة الحسم النهائية في دوري الدرجة الأولى عام 2013. من ناحيته، بدأ ديني الأسبوع بادعائه أن دور قبل النهائي في كأس إنجلترا «لم يعد يثير اهتمامي»، وأن مستوى الهدوء داخل «ويمبلي» عاون قائد فريق واتفورد على إثبات أنه محصن ضد التأثر بالضغوط بنجاحه في تسجيل ركلة جزاء ليدفع المباراة نحو وقت إضافي.
وبعد أن شارك في التشكيل الأساسي في فريق والسول، أصبح ديني واحداً من أكثر المهاجمين اتساقاً على مستوى البلاد وأسهم حضوره في إضفاء حالة من الهدوء في واتفورد، في وقت تعاقب على النادي مدربون ولاعبون على مر السنوات. ويشكل اللاعب البالغ 30 عاماً عنصراً محورياً في الهجوم، الأمر الذي يوفر حرية أكبر لجيرارد دولوفيو ليصول ويجول فيها ورفض قبول فكرة أن الهزيمة أصبحت أمراً محتوماً، الأمر الذي ألهم أقرانه بالفريق وقادهم نحو فوز غير محتمل نهاية الأمر.
4- خيبة أمل جماهير وولفرهامبتون
ينبغي أن يبقى دييغو جوتا عالقاً في الأذهان باعتباره شارك في أحد أفضل صور الأداء التي شهدها «ويمبلي»، ومع هذا من المعتقد أن هذه الحقيقة سيطويها النسيان في خضم محاولات جماهير وولفرهامبتون وندررز للنسيان. كان أول حدث كبير على أرض «ويمبلي» على مدار ما يزيد على 30 عاماً قد تحول إلى كارثة بمجرد أن دفع خافيير غارسيا بغيرارد دولوفيو في الشوط الثاني. قبل ذلك، كان جوتا قد نجح في إمداد مات دوهيرتي بالهدف الأول لوولفرهامبتون وتمكن من اختراق خطوط واتفورد بانطلاقاته القوية. ومع هذا، أخفق في بث الحماس في نفوس زملائه المتراخين خلال الوقت الإضافي، نظراً لدفع مدرب وولفرهامبتون نونو إسبيريتو سانتو إيفان كافاليرو في الدقيقة 89 بدلاً منه. ولم يكن بمقدور جوتا وروبين نيفيز سوى المتابعة في ذعر بينما يفوز تروي ديني بالكرة ويسدد ركلة جزاء ليحقق التعادل.
الحقيقة أن نونو، المعروف بطبيعته المتحفظة، والذي سبق له اللعب تحت قيادة جوزيه مورينيو عندما كان لاعباً، تخلى عن اثنين من أفضل وأصغر لاعبيه سناً في محاولة لإحكام غلق الملعب. وبعد المباراة، قال نونو متحسراً: «كانت المباراة في أيدينا»، لكن هذه التغييرات التي أدخلها أسهمت في خيبة الأمل العميقة التي مني بها وولفرهامبتون وندررز.
5- إيدي هوي وصافرات الاستهجان
يبدو أن بورنموث لن يقدم أبدا على طرد إيدي هوي، خاصة أنه العقل المدبر وراء الصعود المذهل للفريق ويحظى بشعبية جارفة داخل النادي وبين جماهيره. ومع هذا، لا يمكن أن يشعر أي مدرب بأمان كامل من التعرض للطرد، ولن يكون من الحكمة من جانب هوي أن يتجاهل صيحات الاستهجان التي تلقاها من قبل جماهير بورنموث في نهاية مواجهة فريقه أمام بيرنلي والتي انتهت بالهزيمة بنتيجة 3 - 1.
كان من النادر أن يسمع المرء أصوات اعتراض أو انشقاق داخل استاد فيتاليتي منذ صعود بورنموث إلى الدوري الممتاز عام 2015، لكن صيحات الاستهجان تلك جاءت لتذكر الجميع أن للصبر دوماً حدود فيما يخص كرة القدم. بالتأكيد أي تلميح إلى أن ثمة خطرا يهدد هوي في الوقت الحالي، محض هراء، ذلك أنه يحظى بقدر كاف من الثقة من جميع أفراد النادي. ومع هذا، تظل الحقيقة أن هذا الموسم جاء مخيباً للآمال في أداء بورنموث الذي يقبع في المركز الـ13 بعد سلسلة من الأداء الرديء. وعلى هوي العمل على ضمان عدم استمرار هذا الوضع.
6- إيفرتون يحتاج إلى مزيد من الأهداف
بعد مشاهدته فريقه يتفوق على آرسنال مراراً، ومع هذا ظلت الجماهير صاحبة الأرض تبدي توترها البالغ خلال الدقائق الخمس الإضافية، قال مدرب إيفرتون ماركو سيلفا: «ينبغي أن نسجل مزيداً من الأهداف». في الواقع، يبدو مصيباً تماماً. واللافت أنه رغم المجهود الكبير الذي يبذله دومينيك كالفيرت ليوين باعتباره قائد خط هجوم إيفرتون، فإن إنتاجه من الأهداف ليس غزيراً. والملاحظ أن ريتشارليسون بعيد عن مستواه المعهود ولا يمثل حلاً لمشكلة قلة التهديف. إلا أنه قبل تكرار مقولة إن إيفرتون لم يتمكن حتى اليوم من إيجاد بديل مناسب لروميلو لوكاكو، ربما ينبغي الانتباه إلى أن الفريق سجل بالفعل عدداً أكبر من الأهداف عما حققه الموسم الماضي، بينما يتبقى أمامه هذا الموسم خمس مباريات أخرى.
علاوة على ذلك، يقدم الفريق أداء جيداً على نحو متزايد، في وقت يشكل أندريه غوميز وبيرنارد وإدريسا غاي خط وسط متألق. نظرياً، يمكن للأهداف التي يجري تسجيلها من هذه المنطقة أن تساهم في الحفاظ على استمرار صعود إيفرتون، لكن عملياً ربما يحتاج إيفرتون لبضعة دروس في وضع اللمسات الأخيرة.
7- آرسنال وأداء سيئ أمام إيفرتون
لا يبشر الأداء الرديء الذي قدمه آرسنال أمام إيفرتون بالخير فيما يتعلق بآماله في إنجاز الموسم في واحد من المراكز الأربعة الأولى. جدير بالذكر أن الفريق الذي يقوده المدرب أوناي إيمري فاز مرة واحدة فقط خارج أرضه منذ 25 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولم يحافظ على شباكه نظيفة خارج أرضه طوال الموسم، وما تزال أمامه مباريات خارج أرضه أمام بيرنلي وليستر سيتي وواتفورد وولفرهامبتون وندررز. وتعتبر مواجهة واتفورد الأولى بين هذه المباريات - تحديداً الاثنين القادم - ومن المحتمل أن يسعى خط هجوم واتفورد المتميز بقوة بدنية كبيرة لشن هجمات متكررة ضد خط دفاع إيمري الذي يبدو دوماً عرضة للوقوع في أخطاء، خاصة مع إيقاف سوكراتيس باباستاثوبولوس مباراتين بعد تلقيه الإنذار الـ10 هذا الموسم. ومع هذا، لا ينبغي أن ينصب على التركيز على دفاع آرسنال، ذلك أن مهاجمي آرسنال لم يخلقوا أي فرصة لتسجيل هدف أمام إيفرتون.
8- مستوى فاردي يكشف ذكاء مدربه
مع إحرازه هدفين، تمكن جيمي فاردي من التفوق على غاري لينيكر ليصبح أكبر هداف في تاريخ ليستر سيتي. في المقابل، بدا هيدرسفيلد هدفاً سهل المنال وتلقى الهزيمة الـ19 من إجمالي آخر 21 مباراة له. إلا أن هذا لا ينفي أن أداء فاردي كان حيوياً ونشطاً على نحو لافت. خلال المباراة، سجل فاردي الهدف الـ104 له في صفوف ليستر سيتي خلال 265 مباراة خاضها مع النادي ـ معدل أقل من غاري لينيكر الذي سجل 103 هدفاً خلال 209 مباراة. ومع هذا، فإن مجمل إسهام فاردي في أداء الفريق جعله عنصرا يتعذر الاستغناء عنه.
من جهته، يتمتع المدرب برينداد رودجرز بخبرة كبيرة في تنمية مهارات اللاعبين الصاعدين أمثال جيمس ماديسون الذي سجل هدفاً ممتازاً من ركلة حرة، ويوري تيليمانز الذي سجل الهدف الأول في المباراة، ومن المأمول أن تصبح فترة انتقاله من موناكو على سبيل الإعارة دائمة. وعلى خلاف الحال مع سلفه، كلود بويل، ومثلما تكشف العلاقات التي بناها مع الاسمين الكبيرين ستيفين غيرارد وسكوت براون في ليفربول وسلتيك، تمكن رودجرز من إدراك الأهمية التي يحظى بها اللاعب الأبرز في الفريق داخل جنبات النادي. وفي المقابل، أبدى فاردي استجابة طيبة.
9- زاها لاعب شديد الخطورة
هذا الموسم، لعب لوكا ميليفويفيتش، لاعب كريستال بالاس، 11 ركلة جزاء حول 10 منها إلى أهداف، كان آخرها في شباك نيوكاسل يونايتد. ومن بين الركلات الـ11 تلك، ستة فاز بها ويلفريد زاها وأثبت خلالها مهارته في التعامل مع الكرة ودفع خصومه للوقوع في أخطاء. ويعتبر زاها عنصراً محورياً في استراتيجية الهجمات المرتدة التي يتبعها روي هودجسون. والواضح أن مدرب نيوكاسل رافاييل بينيتيز الذي قضى الأسبوع الماضي في تدريب لاعبيه على الدفاع في مواجهته، شعر بصدمة كبرى، خاصة المقاومة الساذجة من جانب دي أندري يدلن التي ضمنت لكريستال بالاس فوزاً غير مستحق. وقال مدرب نيوكاسل يونايتد: «لقد فازوا في سبعة مباريات خارج أرضهم وأربعة فقط على أرضهم. وقد سيطرنا على المباراة طوال 80 دقيقة، لكن مع وجود زاها كنا مدركين أن وقوعنا في خطأ واحد كفيل بتحويل مسار المباراة، فهو يملك السرعة والقدرة على خلق فرص لفريقه».
10- صحوة ليفربول في الوقت المناسب
من المعروف قوة صمود ليفربول، وقدرتهم على التعافي سريعاً من الانتكاسات، الأمر الذي ساعد الفريق على حصد 16 نقطة بعد أن كانوا الطرف المهزوم على مدار هذا الموسم، وكذلك تسجيلهم 20 هدفاً في الدقائق الـ15 الأخيرة من المباريات.
ومع هذا، ومع دخول الفريق المنافسة على اللقب على خلفية خمسة انتصارات متتالية في جميع المسابقات، يمكن النظر إلى العمق الذي يتميز به الفريق باعتباره عنصرا حاسما.
كانت هناك لحظات بدا خلالها أن الإنهاك قد زحف على صفوف الفريق، وبدا أن لاعبين مثل ترنت ألكسندر أرنولد وجورجينيو فينالدوم يواجهون صعوبة كبيرة في الاضطلاع بمهام كانوا يبرعون فيها سابقاً. ومع هذا، كان بإمكان مدرب ليفربول يورغين كلوب اللجوء إلى جيمس ميلنر وجوردان هندرسون لترك تأثير ملموس داخل الملعب خلال نصف الساعة الأخير، وفي النهاية ضمان الفوز.


مقالات ذات صلة

إقامة نهائيات دوري أمم أوروبا في ألمانيا أو إيطاليا

رياضة عالمية تقام نهائيات دوري أمم أوروبا في الفترة من 4 إلى 8 يونيو (أ.ب)

إقامة نهائيات دوري أمم أوروبا في ألمانيا أو إيطاليا

أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم الاثنين إقامة نهائيات بطولة دوري أمم أوروبا 2025 في بلد الفائز من مباراة دور الثمانية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ف.ب)

كأس القارات للأندية: ريال مدريد يستعيد خدمات نجمه مبابي في النهائي

سيعود النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى تشكيلة فريقه ريال مدريد لخوض نهائي كأس القارات للأندية أمام باتشوكا المكسيكي الأربعاء في الدوحة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ستكون العاصمة القطرية الدوحة على موعد الثلاثاء مع حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي (فيفا) للأفضل في عام 2024 (رويترز)

الدوحة تستضيف الثلاثاء حفل جوائز «فيفا» لموسم 2024

ستكون العاصمة القطرية الدوحة على موعد الثلاثاء مع حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي (فيفا) للأفضل في عام 2024، وذلك وفق ما أعلنت الهيئة الكروية العليا الاثنين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لامين يامال (رويترز)

برشلونة يخسر لامين يامال 4 أسابيع بسبب التواء في الكاحل

أعلن نادي برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، الاثنين غياب جناحه الدولي لامين يامال بين ثلاثة وأربعة أسابيع عن الملاعب بسبب التواء في كاحله الأيمن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية إدواردو بوفي (أ.ب)

بوفي لاعب فيورنتينا: أشعر بأنني بصحة جيدة

قال إدواردو بوفي، لاعب فيورنتينا الإيطالي لكرة القدم، إنه يشعر بأنه بصحة جيدة، وأن الدعم الذي تلقاه من الجماهير وزملائه والمنافسين ساعده في التعافي.

«الشرق الأوسط» (فلورنسا)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.