زراعة على الطريقة «الفضائية» في احتفالات روسيا بذكرى غاغارين

أول رحلة مأهولة إلى الفضاء الخارجي كانت عام 1962

احتفالية فضائية في موسكو
احتفالية فضائية في موسكو
TT

زراعة على الطريقة «الفضائية» في احتفالات روسيا بذكرى غاغارين

احتفالية فضائية في موسكو
احتفالية فضائية في موسكو

تستعد العاصمة الروسية موسكو لفعاليات احتفالية «فضائية» تستمر عدة أيام، من اليوم (الأربعاء) إلى 12 أبريل (نيسان) الحالي، وذلك بمناسبة «يوم الفضاء»، العيد السنوي الذي أقرته السلطات السوفياتية، بموجب قرار عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي، في أبريل عام 1962، تخليداً لذكرى أول رحلة مأهولة إلى الفضاء الخارجي، قام بها رائد الفضاء يوري غاغارين، على متن المركبة «فوستوك»، التي انطلقت من مطار بايكونور الفضائي في كازاخستان، في 12 أبريل عام 1961. ومنذ ذلك الحين أصبح يوم 12 أبريل عيداً وطنياً في الاتحاد السوفياتي، ومن ثم في روسيا.
وقالت بلدية موسكو إنها ستقيم فعاليات مميزة في حديقة «زاريادي» قرب الكرملين، وبصورة خاصة سيكون هناك «جسر تلفزيوني» مع رواد الفضاء على متن المحطة الفضائية الدولية. وستتيح للزوار والضيوف فرصة توجيه سؤال إلى رواد الفضاء في أثناء عملهم على متن المحطة، كما ستستضيف رواد فضاء آخرين «على الأرض»، قاموا برحلات عدة ونفذوا مهامها واختبارات وتجارب على متن المحطة الدولية، تخللها «خروج إلى الفضاء المفتوح». وسيروي هؤلاء تجاربهم ومواقف خلال عملهم للضيوف، كما سيجيبون عن جميع الاستفسارات حول تجربتهم والعمل في هذا المجال بشكل عام. فضلاً عن ذلك سيلقي خبير بريطاني في اليوم الأول من الاحتفالات محاضرة حول تأثير الاهتمام بالفضاء على الموضة، والهندسة، والفنون، والتصميم الصناعي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.