مخاوف من «حرب شوارع» في العاصمة الليبية

مخاوف من «حرب شوارع»  في العاصمة الليبية
TT

مخاوف من «حرب شوارع» في العاصمة الليبية

مخاوف من «حرب شوارع»  في العاصمة الليبية

احتدمت المعارك بين الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والقوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج في محيط العاصمة طرابلس مجددا أمس، فيما انقسم سكان العاصمة حول دخول الجيش بين مؤيد ومعارض وسط مخاوف من «حرب شوارع».
ولم يمنع استمرار المعارك غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة، من التمسك بأمله في عقد المؤتمر الوطني الجامع «بأسرع وقت ممكن»، في مدينة غدامس جنوب البلاد، على الرغم من إعلانه إرجاء الملتقى إلى أجل غير مسمى بسبب القتال.
إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى «وقف فوري» للعمليات العسكرية. وجاء في بيان أصدره المتحدث باسم غوتيريش، ستيفن دوجاريك، أن الأمين العام دعا إلى نزع فتيل الوضع «لمنع الدخول في نزاع شامل». وأضاف أنه لا حل عسكريا للنزاع الليبي، داعيا جميع الأطراف إلى المشاركة في حوار فوري للوصول إلى حل سياسي.
وارتفع عدد ضحايا الاشتباكات حول طرابلس إلى 47 قتيلاً و181 جريحاً، حسبما نقلت منظمة الصحة العالمية أمس عن المنشآت الصحية هناك، بينما نعت «قوة حماية طرابلس»، الموالية للسراج، 17 من عناصرها، وقالت إنهم لقوا حتفهم في الدفاع عن طرابلس.
وأعلنت الخطوط الجوية الليبية عن إعادة فتح مطار معيتيقة، الوحيد الذي يعمل في العاصمة طرابلس، للرحلات الليلية فقط، وذلك بعد ساعات على إغلاقه، وتعليق الرحلات الجوية فيه مساء أول من أمس، إثر تعرضه لغارة جوية.

المزيد....



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.