طلب قياسي على سندات «أرامكو»

طلب قياسي  على سندات «أرامكو»
TT

طلب قياسي على سندات «أرامكو»

طلب قياسي  على سندات «أرامكو»

أفادت تقارير بتخطي حجم الطلب على سندات «أرامكو» 100 مليار دولار، أمس، غداة الإغلاق الرسمي اليوم. وتستهدف «أرامكو» من وراء الإصدار جمع 10 مليارات دولار فقط، لكنها أثارت حماسة المستثمرين المستعدين لشراء سنداتها بمبالغ قياسية.
وتبيع أرامكو ما قيمته مليار دولار من سندات لأجل 3 سنوات، عارضة على المستثمرين 55 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية، وملياري دولار من سندات لخمس سنوات عند 75 نقطة أساس فوق المعيار نفسه، و3 مليارات دولار من سندات لعشر سنوات عند 105 نقاط أساس، وثلاثة مليارات دولار من سندات لعشرين عاما عند 140 نقطة أساس، و3 مليارات دولار من سندات لأجل 30 عاما عند 155 نقطة أساس. وكان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح صرح بأن «أرامكو» ستغلق اليوم صفقة إصدار سندات لجمع عشرة مليارات دولار خصوصا لتمويل جزء من عملية استحواذ 70 في المائة من شركة البتروكيماويات السعودية الضخمة «سابك».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله