ترمب: تقدُّم كبير مع مصر في مكافحة الإرهاب

أشاد بـ«العمل العظيم» الذي يقوم به السيسي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى استقباله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض أمس (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى استقباله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض أمس (رويترز)
TT

ترمب: تقدُّم كبير مع مصر في مكافحة الإرهاب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى استقباله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض أمس (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى استقباله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض أمس (رويترز)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال استقباله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في البيت الأبيض، أمس، أنه تم إحراز تقدم كبير مع مصر فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب. وقال ترمب أيضاً، بينما كان السيسي يقف إلى جانبه، للصحافيين، إن هناك أموراً مهمة سيناقشانها تتعلق بقضايا عسكرية وبالتجارة، حسب وكالة «رويترز».
ورحب ترمب بحرارة بالسيسي، وأشاد بـ«العمل العظيم» الذي يقوم به نظيره المصري، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال: «أعتقد أنه يقوم بعمل عظيم»، مضيفاً أن «العلاقات بين مصر والولايات المتحدة لم تكن يوماً جيدة أكثر مما هي عليه اليوم».
وأفاد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية بأن الرئيسين سيناقشان التوترات في الشرق الأوسط والأمن والإصلاح الاقتصادي. وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته قبل الزيارة، إن ترمب «ينظر إلى العلاقة مع مصر مثلما يفعل في كل علاقاتنا مع دول أجنبية... من خلال منظور أميركا أولاً وما يخدم مصلحتنا».
وبسؤاله عن أنباء أفادت بتوقيع مصر صفقة بقيمة ملياري دولار مع روسيا لشراء أكثر من 30 طائرة من طراز «سوخوي 35» بالإضافة إلى أسلحة لتلك المقاتلات، حذر المسؤول من أن القانون الأميركي لا يمنح الرئيس مرونةً تُذكر بشأن العقوبات التي تُفرض على مَن يتعاملون مع قطاعات الدفاع الروسية.

المزيد...


مقالات ذات صلة

ترمب يلقي نظرة الوداع على نعش كارتر

الولايات المتحدة​  الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وزوجته ميلانيا يلقيان نظرة الوداع على نعش الرئيس الأسبق جيمي كارتر المسجّى في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن (أ.ف.ب)

ترمب يلقي نظرة الوداع على نعش كارتر

ألقى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وزوجته ميلانيا الأربعاء نظرة الوداع على نعش الرئيس الأسبق جيمي كارتر المسجّى في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (أ.ب)

محضر «الفيدرالي»: المسؤولون يرون مخاطر تضخمية جديدة من جراء سياسات ترمب

أعرب مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في اجتماعهم في ديسمبر (كانون الأول) عن قلقهم بشأن التضخم والتأثير الذي قد تخلفه سياسات ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (إ.ب.أ) play-circle 00:36

بلينكن: مسعى ترمب للسيطرة على غرينلاند «لن يحدث»

نصح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن العالم «بعدم إهدار الكثير من الوقت» على ما يقوله الرئيس المنتخب دونالد ترمب عن غرينلاند.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ سفينة شحن تَعبر قناة بنما في سبتمبر الماضي (أ.ب)

«قناة بنما»: ما تاريخها؟ وهل يستطيع ترمب استعادة السيطرة عليها؟

يستنكر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الرسوم المتزايدة التي فرضتها بنما على استخدام الممر المائي الذي يربط المحيطين الأطلسي والهادئ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى أنصاره خلال تجمع حاشد للانتخابات عام 2024 في فلوريدا (رويترز)

ترمب يحضّ المحكمة العليا على وقف «حكم نيويورك» ضده

قدَّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب طلباً غير معتاد من المحكمة العليا للتدخل لوقف إصدار حكم ضده بقضية «أموال الصمت» من محكمة في نيويورك.

علي بردى (واشنطن)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله