مسيرات حاشدة تطالب برحيل البشير

في ذكرى سقوط النميري... اعتصام مفتوح أمام القيادة العامة ودخول مقر ضيافة الرئيس

محتجون سودانيون يرددون هتافات ضد الرئيس عمر البشير أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون سودانيون يرددون هتافات ضد الرئيس عمر البشير أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

مسيرات حاشدة تطالب برحيل البشير

محتجون سودانيون يرددون هتافات ضد الرئيس عمر البشير أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون سودانيون يرددون هتافات ضد الرئيس عمر البشير أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

شهد السودان، أمس، في ذكرى ثورة أبريل (نيسان) عام 1985 التي أطاحت حينها بنظام عسكري آخر تزعمه الرئيس السابق جعفر النميري، مسيرات مليونية طالبت برحيل الرئيس عمر البشير.
واحتشد مئات الآلاف أمام القيادة العامة للقوات المسلحة، بالإضافة إلى آلاف آخرين في أنحاء مختلفة من العاصمة الخرطوم وعدد من مدن السودان، ونظموا أضخم احتجاجات ضد نظام البشير الذي طالب المتظاهرون برحيله.
وحاولت عناصر من جهاز الأمن التصدي للمتظاهرين، الذين تمكّنوا من الدخول إلى مقر ضيافة الرئيس داخل القيادة العسكرية، لكن قوات من الجيش منعتهم من الاعتداء على المواطنين. وقدّر مراقبون أعداد المتظاهرين في المسيرات المختلفة بأكثر من مليون متظاهر، وهو ما كان يدعو إليه منظمو الاحتجاجات خلال الأيام الماضية تحت اسم «مسيرة 6 أبريل المليونية».
وأغلقت قوات الأمن المتاجر والمحال التجارية منذ الصباح الباكر، وأمرت الباعة المتجولين بمغادرة مركز المدينة، قبل أن يقوم متظاهرون بنصب المتاريس وسط المدينة وخوض معارك كر وفر مع قوات الأمن التي أطلقت عليهم الغاز المسيّل للدموع.
ودعا «تجمع المهنيين السودانيين»، الذي يقود الحراك الشعبي منذ فترة، المتظاهرين إلى الاعتصام أمام القيادة، وناشد المواطنين تزويدهم بمياه الشرب والوجبات السريعة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.