سجال أردني ـ عماني حول «تطمين إسرائيل»

الملك عبد الله الثاني يدعو في المنتدى الاقتصادي العالمي إلى «شراكة واسعة» لتحفيز النمو

جانب من الندوة التي شارك فيها أيمن الصفدي وبن علوي ووزيرة الخارجية الهولندية في إطار المنتدى أمس (أ.ف.ب)
جانب من الندوة التي شارك فيها أيمن الصفدي وبن علوي ووزيرة الخارجية الهولندية في إطار المنتدى أمس (أ.ف.ب)
TT

سجال أردني ـ عماني حول «تطمين إسرائيل»

جانب من الندوة التي شارك فيها أيمن الصفدي وبن علوي ووزيرة الخارجية الهولندية في إطار المنتدى أمس (أ.ف.ب)
جانب من الندوة التي شارك فيها أيمن الصفدي وبن علوي ووزيرة الخارجية الهولندية في إطار المنتدى أمس (أ.ف.ب)

شهد المنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن الذي افتتحه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، سجالا بين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله حول «تطمين إسرائيل».
وقال الوزير العماني في ندوة تحت عنوان «النظرة الجيوسياسية» إن «إسرائيل ورغم ما قلناه عن قوة تمتلكها فهي ليست مطمئنة إلى مستقبلها بوصفها دولة غير عربية في محيط عربي من 400 مليون إنسان... هي غير مطمئنة إلى استمرار وجودها في هذه المنطقة». وتابع: «أعتقد أن علينا - نحن العرب - أن نكون قادرين على البحث في هذه المسألة، وأن نسعى إلى تبديد هذه المخاوف لدى إسرائيل».
من جهته، تساءل وزير الخارجية الأردني: «ما الضمانات الإضافية التي تحتاج إليها إسرائيل, عندما يأتي العالم العربي بأسره بدعم من 57 عضوا في منظمة التعاون الإسلامي ويقول إننا على استعداد لضمان أمن إسرائيل»؟ مقابل انسحابها من الأراضي العربية المحتلة.
وكان الملك عبد الله الثاني افتتح المنتدى بدعوة إلى «شراكة واسعة» تحفّز النمو الاقتصادي في المنطقة. وقال «إننا نحتاج إلى شراكة واسعة من أجل تحفيز النمو الاقتصادي، وشراكة تتضمن استثمارات من القطاع الخاص وقدرة إنتاجية على جميع المستويات».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».